نفى أكبر ائتلاف عسكرية في المنطقة الشرقية من سوريا ما يشاع عن محاولات للهدنة مع تنظيم "دولة العراق والشام"، مذكرا بأن التنظيم سبق له أن رفض عدة مبادرات للتحاكم.
وفي بيان اطلعت "زمان الوصل" على نسخة منه، قال مجلس شورى المجاهدين إن "ما يشاع عن مفاوضات الصلح مع عصابة البغدادي... أمر عار عن الصحة"، موضحا أن إشاعة الصلح "تكررت عدة مرات"، ومذكرا بما درج عليه التنظيم من "الكذب والغدر" ورفض "كل دعوات التحاكم إلى شرع الله".
واعتبر بيان "مجلس شورى المجاهدين" إن الإشاعة أطلقها التنظيم لرفع معنويات عناصره "التي وصلت إلى درجة الحضيض بعد الخسائر الفادحة" في المنطقة الشرقية.
وختم البيان موضحا أن أهل الشرقية وأهل الشام عموما ماضون في قتالهم "ضد الطغاة والغلاة"، داعيا الأهالي للصبر والثبات.
ويعد مجلس شورى المجاهدين أكبر ائتلاف عسكري في المنطقة الشرقية، وقد تشكل قبل نحو 20 يوما من تحالف 12 تشكيلا عسكريا، أبرزها: جبهة النصرة، جبهة الأصالة والتنمية، حركة أحرار الشام، جيش أهل السنة والجماعة، لواء القادسية.
وتشكل "مجلس شورى المجاهدين" لتوحيد جهود الفصائل المقاتلة التي اتفقت على قتال النظام مع تنظيم "الدولة"، باعتبارهما يتشاركان حصار مدينة دير الزور، ويسعيان حثيثا للسيطرة على ريفها المترامي الأطراف.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية