أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد أنباء عن هروبه من "اليعربية".. PYD يجبر حليفه "حميدي دهام الجربا للظهور على وسائل الإعلام

حميدي دهام الجربا

أفادت مصادر في حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) بأن وفداً من إدارته الذاتية التي أعلنها شمال الحسكة زار أمس الجمعة، حميدي دهام الجربا أحد شيوخ عشيرة "شمر" العربية في "سياق التعاون، والتنسيق بين الطرفين في حماية، وحفظ مكتسبات الشعب بكافة مكوناتهم في المنطقة، والتصدي لأي هجمات تشنها جماعات "مدعية للإسلام" حسب تعبير المصادر.

ولوحظ حضور كبير لوسائل الإعلام الكردية لتغطية اللقاء الذي تم في بلدة "معبدة" بعد انتقال الحميدي إليها، إثر اقتراب تنظيم "داعش" من معبر اليعربية الذي يقع تحت سيطرة مسلحي PYD بمساندة مليشيا "جيش الكرامة" التي يقودها الحميدي.

كما نفى الحميدي من بلدة "معبدة" ما أوردته، وسائل إعلام عديدة حول هروبه من بلدة اليعربية إلى معبدة، أثناء استقباله لممثلي إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي في البلدة، بعد أن رافقهم في زيارة للحواجز المشتركة في بلدة اليعربية.

ويقدر تعداد مسلحي مليشيا "جيش الكرامة" التي تتبع PYD بقيادة الحميدي بنحو 250 مسلحا تقريبا، تسليحهم خفيف، ومتوسط، وتستفيد هذه الميليشيا مادياً من بيع النفط الخام من الآبار المنتشرة في المنطقة، حيث يصل إلى جيب الحميدي مبلغ يومي، وذخيرة، عدا الدعم المادي من الحزب بشكل مباشر، حيث يقوم الطرفان ببيع برميل النفط الخام بمبلغ زهيد يتراوح بين 2500- 3000 ليرة سورية (نحو 17،5$) حسب مصادر من القبيلة نفسها.

كما فرضت الميليشيا بمساعدة مسلحي PYD على قرى المنطقة دفع 7% من إنتاجها الزراعي ليكون مصدرا للتمويل، إلى جانب التهريب حيث فتحت بالاشتراك مع PYD معبراً خاصاً بالتهريب قبالة الخط الفاصل بين العراق وسوريا عند نقطة الوليد، شمال معبر اليعربية الحدودي.

ويرى أحد معارضي قبيلة شمر أن سلطة الأمر الواقع في المنطقة المتمثلة بميليشيات PYD المختلفة، تريد أن توهم العالم بأن إدارتها "الكرتونية" تمثل كل أطياف المجتمع شمال الحسكة، معتبرا أن هذا مخالف للحقيقة، حيث يقوم الحزب بالاتفاق مع مؤيدي البعث من العرب في المنطقة، بينما يواجه أي شخص يعارض الحميدي من القبيلة، أو خارجها، بطش ميليشياته الداعمة العربية والكردية المختلفة والتي تحميه، كما تحمي الكثير من الكتائب التي تأسست على هذا الأساس، كالبعثيين في رأس العين (كتيبة الأحرار الوطنيين)، وتل تمر (كتيبة البكير)، والقامشلي (السوتورو)، لتكون أذعا لها وللنظام في المناطق العربية، والآشورية السريانية في المحافظة.

زمان الوصل
(340)    هل أعجبتك المقالة (521)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي