نشر الجهادي والداعية السعودي عبد الله المحيسني منذ ساعات بعض التغريدات عن محاولة اغتياله من قبل عناصر محسوبين على تنظيم "دولة العراق والشام".
المحيسني الذي يعد من أبرز المقاتلين السعوديين في سوريا، وله محاولات كثيرة في التقريب بين الكتائب وإنشاء محكمة تتولى الفصل في المنازعات بينهم، لم يعط كثيرا من التفاصيل عن محاولة اغتياله، واكتفى بتغريدات تبين بشاعة الغدر وعاقبته، مخاطبا أحد العناصر من "الدولة"، قائلا: "يا أبا الحارث وكل من سانده، حسبكم قول نبينا ﷺقال الله ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة أولهم الغادر.
ويبدو من التغريدة السابقة أن "أبو الحاراث" موترط في محاولة الاغتيال أو مسؤول عن إعطاء الأوامر بتنفيذها، ويبدو أنه وآخرين كانوا مقربين من المحيسني، الذي خاطبهم: "وثقنا بكم منذ شهر وشاركتمونا في الدعوة والجهاد ولبستم علينا بالتقية والورع، ثم فعلتم ما فعلتم، حسبكم الله".
وقد اعترف حساب أحد عناصر تنظيم "الدولة" بنجاة المحيسني من محاولة الاغتيال، مضيفا: "لاندري لعل الله كتب له توبة، أو أوبة (عودة) للمجاهدين (عناصر التنظيم) تقطفه ثانية!"، فرد المحيسني على ذلك قائلا: "والله لانحب أن نقتل على أيديكم ونريدها بأيدي النصيرية، ولكن إن كانت فنعما هي(كلمة حق) ننال بها سيادة الشهداء".
وحذر المحيسني عناصر "الدولة" من الغدر وعاقبته في الدنيا والآخرة، مطالبا إياهم إن أرادوا قتله أن يتفقدوه في المعارك فيطعنوه في ظهره، ويتركوا وجهه مقبلا به نحو قوات بشار الأسد ومن يقاتلون معه.
وعرف عن تنظيم "الدولة" لجؤوه إلى محاولات الخطف والاغتيال والتفجير بحق خصومه من الكتائب المقاتلة على أرض سوريا، بدعوى أنهم صحوات ومرتدون، حتى إن عمليات التنظيم في هذا الباب طالت قيادات رفيعة مثل أبي خالد السوري، أبو سعد الحضرمي، أبو حسن الديك، أبو المقدام البنشي.. وغيرهم كثير.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية