أفاد مراسل "زمان الوصل" في حي الوعر أن قوات النظام انسحبت من نقطتين كانت تتمركز فيهما ضمن الحي، رغم سيطرة الحر عليه طيلة الفترة الماضية، وهما المخفر والسرايا (القصر العدلي).
ويعتبر ناشطون أن في هذا الانسحاب دلالة على نية النظام معاودة القصف من جديد بعد هدوء شهده "الوعر" خلال الأيام الماضية، مشيرين إلى احتمال أن تكون بداية لإعلان حرب من قبل النظام ضد الحي المحاصر، بعد توقف المفاوضات لاختلاف في وجهات النظر بين الطرفين المتفاوضين حول بعض النقاط.
واعتبر هذا الانسحاب مفاجئا خصوصا أن أحد شروط الهدنة ينص على معاودة عمل دوائر الدولة، ويبقى الترقب عصيبا في المعقل الأخير للثورة في مدينة حمص، وما حوله من مفاوضات ستثمر إما عن هدنة أو حرب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية