أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بنّش.. غارات جوية يومية وتمسك بالأرض ونزوح للأهالي

أغارت طائرات الأسد أمس الجمعة على مدينة "بنش" في الريف الإدلبي، ما أدى لدمار كبير في المباني بالإضافة لوقوع 4 جرحى ولم تسجل حالات وفيات بين المستهدفين.

وأشار "مراسل "زمان الوصل" إلى أن الغارة الّتي استهدفت المدينة جاءت بعد خروج المصلين من صلاة الجمعة.

إلى ذلك تحدث مراسلنا عن غارات شبه يومية تستهدف المدينة، كما أن أصوات الرصاص والاشتباكات لاتتوقف كون المدينة الإدلبية تعتبر نقطة تماس مع معقل الشبيحة وقوات الأسد في بلدة "الفوعة".

وتحدث في وقت سابق مواطن يدعى "أبو أحمد" من المدينة عن استهداف منزله بصاروخ فراغي ما أدى لدمار كبير في البنيان، لكن قدرة إلهية أنقذت أطفاله وزوجته من الموت ولم يصابوا بأي أذى.

وأشار "أبو أحمد" إلى أنه فوجىء بحجم الدمار الذي ألمّ بمنزله، لكنّه حمد الله على سلامة أبنائه وأهل بيته، في الوقت الذي رفض فيه رجل من الأهالي في العقد السابع من العمر، الخروج من منزله الذي يعتبر خطا للجبهة مع "الفوعة"، حيث قال إنه يتعرض لطلقات الدوشكا والرشاشات الثقيلة، وأتت قذيفة منذ أيام على جزء من الطابق العلوي من المنزل.

وأشار العم الستيني إلى أنه يقبل الموت في منزله على أن يتشرّد في البراري، وتقوم المنظمات وجماعة من وصفهم بـ"حرامية الثّورة" بالتصدّق عليه.

إلى ذلك أشار مراسل "زمان الوصل" إلى أنّ المدينة شهدت حالات نزوح كبيرة نتيجة استهدافها بشكل شبه يومي بالغارات الجوية وقذائف المدفعية، وذلك باتجاه البراري والمشاريع الزراعية القريبة من المدينة حيث بلغ عدد النازحين منها منذ بدء الأحداث وحتى الآن نحو 25 من أصل 35 ألف نسمة من سكانها.

زمان الوصل
(120)    هل أعجبتك المقالة (106)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي