أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أسماء المرشحين للداخلية والدفاع... أسعد مصطفى لـ"زمان الوصل": لهذه الأسباب استقلت وأداء المعارضة أخّر سقوط النظام

عدسة "زمان الوصل" التقطت صورة للمصطفى وهو في طريقه لأداء العمرة

مصطفى: التعاون الذي يتم الآن بين السعودية وقطر وتركيا يشكل ركنا أساسيا في دعم الثورة
مصطفى: أتألم من الداخل وأقرع نفسي عندما أشارك في جلسات المعارضة

كتاب رسمي يؤكد ترشيح اللواء عبدالعزيز الشلال لمنصب وزير الدفاع بديلا للمصطفى
 ترشيح كلٍّ من العميد عوض أحمد العلي والعميد أديب أحمد الشلاف قائد شرطة حلب الحرة لمنصب وزير الداخلية

قال وزير الدفاع المستقيل من الحكومة المؤقتة أسعد مصطفى في حديث خاص لـ"زمان الوصل" إن فترة وجوده في عمله كوزير للدفاع من أصعب الأيام في حياته، لافتا إلى أنه استقال من منصبه لأنه شعر بعدم القدرة على تقديم الحد الضروري من احتياجات الثوار في الداخل، إلا أنه ما زال خادما للثورة، وإن لم يكن في موقع المسؤول المباشر.

وأوضح مصطفى أن أياما مرت عليه في تركيا كاد أن ينفجر خلالها، فقد كان يشعر أنه يستطيع مع المخلصين في قيادات الجيش الحر وهم كثر أن يفعل كل شيء ولكنه في نفس الوقت ممنوع من فعل ذلك، وذلك بسبب عقبات توضع عن قصد أو عن غير قصد أعاقت انتصار الثورة حتى الآن، ومن شدة التفكير في الخروج من هذا الواقع وسط التعقيدات الإقليمية والدولية التي تحيط بالثورة السورية مع إصرار الشعب السوري واستمراره في تقديم تضحيات لم يعرف لها التاريخ مثيلا في وجه أكثر الأنظمة إجراما وحقدا في التاريخ أيضا، وقال مصطفى إن العمل ضد النظام كان متعة لا تضاهى خصوصا خلال زياراته إلى الداخل والاجتماع بالثوار على خط الجبهات، أو في دول الجوار السوري. وإن الصعوبات التي واجهها كانت في أغلبها من أولئك الذين كان يفترض أن يكونوا عونا وشريكا في مواجهة النظام المجرم. 

قضايا الثورة لا تأخذ إلا القسط الأقل في نقاشات المعارضة
وانتقد مصطفى أداء المعارضة كليا، معتبرا أنه ليس بمستوى عظمة الثورة السورية، لافتا إلى أن قضايا الثورة لا تأخذ إلا القسط الأقل في نقاشات مؤسسات المعارضة.

وتابع قائلا: أتألم من الداخل وأقرع نفسي عندما أشارك في جلسات المعارضة وحواراتهم التي تدور في أغلبها حول قضايا لا تمت إلى الثورة بصلة وتتمحور حول توزيع المناصب والميزات وكيفية استغلال الدعم الإقليمي والدولي لتحقيق هذه الطموحات الصغيرة والآخرين يموتون ويقتلون في سوريا.

وأضاف أن أهم سبب في تأخر إسقاط النظام هو أداء المعارضة نفسها، فهي لم تقدم للثورة السورية ما تستحق ولم تقدمها على حقيقتها، رغم أنها أكثر الثورات شجاعة وعظمة في العالم ولقرون خلت، ابتداءً بالثورة الفرنسية وانتهاء بكافة ثورات الربيع العربي.. متابعا القول: لقد فجر السوريون ثورة عظيمة.. لكنها تفتقد لعمل قيادي مؤسسي منظم يتكامل فيه العمل السياسي مع العمل العسكري والإغاثي والإعلامي في إطار وطني جامع.

وحول العلاقة مع رئيس الائتلاف أحمد الجربا، أكد مصطفى أنه قد كان مؤمنا بضرورة دعم قيادة الائتلاف وكان واضحا مع الأخ الجربا وحريصا على نجاح كل الخطوات التي يقوم بها لخدمة الثورة وكان صريحا مع الإخوة في الائتلاف والمعارضة في كافة لقاءاته، وطالما كاشفهم بشفافية بكل الأخطاء وعرض رؤيته التي يتفقون أو يختلفون معها دون مواربة. مؤكدا أنه خرج من الحكومة من دون ثأر أو خصومة مع أحد في الائتلاف أو الحكومة بل كانت هناك خلافات في الرأي وطريقة العمل حول العديد من القضايا الأساسية للثورة وإنه قرر الاستقالة يوم خروج الثوار الأبطال من حمص بعد حصار أكثر من سبعمائة يوم دون أي عمل جدي لفك هذا الحصار عن حمص وعن غوطة دمشق ومحاولة تطبيق نفس السيناريو حول حلب.

وكشف مصطفى عن بعض اللقاءات العربية، مشيرا إلى أن الأمير سعود الفيصل كان من أكثر الشخصيات دعما للثورة السورية وصراحة مع المعارضة في ضرورة توحيد رؤيتها ومواقفها وتوجيه جل جهدها لتحقيق أهداف الشعب السوري، كان ذلك واضحا في آخر لقاء مع وفد الائتلاف في جدة والذي بدأت تتحقق نتائجه على الأرض تباعا، وقد أكد مصطفى أن التنسيق والتعاون الذي يتم الآن بين السعودية وقطر وتركيا يشكل ركنا أساسيا في دعم الثورة السورية وتحقيق أهدافها وأنه مؤمن أن العلاقة الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية وتركيا بشكل خاص تشكل العامل الحاسم في انتصار ثورة الشعب السوري وتثبيت الاستقرار وتحقيق التوازن الاستراتيجي الذي يوفر الأمان لكافة شعوب ودول منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
وقد أكد مصطفى إيمانه المطلق بقرب وحتمية انتصار الثورة السورية بعون الله وهذا ما رآه في تصميم الثوار الذي يقابله تفكك وضعف وجبن مرتزقة النظام وأن الأمر يتوقف على توفير الحد الأدنى من الأسلحة التي تمكن الثوار من مواجهة أسلحة الفتك التي يوفرها حلفاء النظام وشركاؤه في الإجرام.

ترشيح وزيراً للدفاع والداخلية 
وفي سياق متصل حصلت "زمان الوصل" على كتاب رسمي يؤكد ترشيح مجلس الثلاثين "المجلس العسكري الأعلى في أركان الجيش الحر" للواء عبدالعزيز الشلال لمنصب وزير الدفاع بديلا للمصطفى.

وبحسب الكتاب نفسه، فقد أقر المجلس في اجتماعه الثلاثاء الماضي ترشيح كلٍّ من العميد عوض أحمد العلي والعميد أديب أحمد الشلاف قائد شرطة حلب الحرة لمنصب وزير الداخلية.

وأحيلت الترشيحات إلى الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة لإجراء اللازم أصولا.
وسبق لـ"زمان الوصل" أن أشارت إلى ترشيح "مجلس الثلاثين" للواء عبد العزيز شلال لتولي حقيبة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة خلفاً للوزير السابق أسعد مصطفى.

يذكر أن الشلال كان قائدا للشرطة العسكرية في سوريا قبل أن ينشق عن نظام الأسد عام 2012.

عبدالله رجا - زمان الوصل - خاص
(148)    هل أعجبتك المقالة (148)

جمال المصري

2014-06-14

مع احترامنا لمرشحي وزارة الداخلية نتسأل على أي أساس تم ذلك ولم يتم اخذ رأي احد من ضباط الشرطة وإنما تم ذلك على أساس علاقات شخصية مما سببت خلافات ببدايتها بين الضباط، نتمنى ان يتم اخذ رأي ضباط الشرطة اذا كان المرشح منهم في حال تجاوز القدم العسكري خوفا من ردة الفعل.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي