ليست وحدها في العراق... "داعش" تنقل المعركة إلى العراق وتعلن حالة الطوارىء في سوريا

باقيه باقيه باقيه بادن الله الناصر.

أنصح موقع زمان الوصل المحترم أن يتحرى الحقيقة دائماً كما عهدناه . الواقع أن تنظيم الدولة تعرض لحملة إعلامية شرسة مولتها إحدى بلدان الإقليم ، و الواقع أن 9 أجهزة مخابرات دولية و إقليمية خططت للاقتتال الداخلي الذي بدأ في 3 كانون ثاني بداية هذا العام. تنظيم الدولة أقوى بكثير مما يظنه الكثيرون ، و هو يمتلك بالفعل قوة معنوية هائلة و عشقاً للجهاد و الاستشهاد. بهذه القوة الرهيبة ، اجتاح مثلا مطار منغ و غيره من موافع النظام. في العراق ، هو الأساسي و المحرك ، و لقد خطط لهذه العمليات الباهرة منذ عامين بحيث تتزامن مع مباريات كأس العالم. أنا لا أنتمي لهذا التنظيم ، و لكن أحيي فيه الدقة في التخطيط و الاستبسال في التنفيذ . من الأفضل ، من باب النصيحة الأخوية ، لكافة الكتائب في سوريا أن تتوقف فوراً عن مقاتلته و تصلح معه، و كذلك على المواقع المؤيدة للثورة أن تتوقف فوراً عن تشويه صورته. القادم يا أخوتي ، معركة ضارية شمال بغداد تخوضها جيوش الروافض من العراق و إيران ضد التنظيم مع غطاء جوي أمريكي ، و لم يستبعد وزير دفاع إيران التحالف مع أمريكا بهذا الشأن. أرجو الله أن ينهزم هذا الحلف. لقد اكتسب التنظيم و بسرعة شعبية هائلة عند الكثيرين من العرب و المسلمين ، فهل يجوز لنا أن نبقي كتائبنا الثورية في حرب معه؟ هذه هي الطامة الكبرى و التي تعني أننا في خندق واحد مع المجوس و الأمريكان، و هذا سيؤدي إلى فشل مؤكد لثورة سوريا المباركة..