دعا أبو محمد العدناني المتحدث الرسمي لتنظيم دولة العراق و الشام عناصر التنظيم لـ"الزحف" إلى بغداد وكربلاء و النجف وتصفية الحساب مع نوري المالكي رئيس وزراء العراق واصفاً إياه بالـ "أحمق"، جاء ذلك خلال كلمة صوتية بٌثت فجر اليوم عبر شبكة الإنترنت.
وأعلن العدناني خلال كلمته مقتل أحد قادة التنظيم المدعو عدنان اسماعيل نجم الملقب بـ "أبو عبد الرحمن البيلاوي الأنباري" دون الإشارة إلى ظروف مقتله فيما إن كان قتل في المعارك التي يخوضها التنظيم في العراق أم في سوريا, مشيراً إلى أن الأنباري كان يتبوّأ منصبا رفيعا في التنظيم.
وحذر العدناني عناصر تنظيمه من الغرور ولفرح بالذخائر والأسلحة التي غنموها والاتكال على الله في قتالهم والاعتماد عليه والسير على خطى البيلاوي, وطالبهم بقبول توبة التائب والعفو عن أهل السنة من العشائر.
وقال العدناني ان انتصارات تنظيمه لم تأتِ بدعم أو تمويل من أحد بل جاءت بسبب توفيق الله وثبات جنودها في السجون والوديان والصحراء, مشيراً إلى أن المعركة لم تبدأ بعد وأن هدف تنظيمه هو بغداد وكربلاء والنجف.
ووجه العدناني خلال كلمته التي حملت عنوان "ما أصابك من حسنة فمن الله" رسالة إلى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وصفه خلالها بـ"أحمق النصيرية" سائلاً إياه عن ما فعله بقومه بعد أن أضاع على قومه فرصة تاريخية للسيطرة على العراق حسب قوله، متسائلاً عن الذي دفعه للخوض بالسياسة والقيادة العسكرية بعد أن كان بائعاً للملابس الداخلية.
وأكد العدناني في رسالته للمالكي على أن بين تنظيمه والمالكي تصفية حساب حقاً، في إشارة منه إلى تصريح المالكي حين قال في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح التصدير في حقل الغراف النفطي في مدينة الناصرية العراقية العام المنصرم، إنه بين حكومته وبين من يدعوا لعودة النظام السابق بحر من الدم, مؤكداً أن تصفية الحساب لن تكون في سامراء أو بغداد وإنما في كربلاء وفي النجف.
يذكر أن سفراء الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي عقدوا اجتماعاً طارئاً قبل قليل، بناء على طلب تركيا لبحث الوضع في شمال العراق حيث سيطر تنظيم داعش على قطاعات من الأراضي واحتجزوا 80 مواطناً تركياً كرهائن، بحسب تصريحات مسؤولين أتراك.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية