أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الشيخ الفرفور في ذمة الله، وبعدراني يقول: لم يكن سرجاً يُركب كحال أخيه حسام وباقي إخوته وأبناء إخوته

الشيخ عبداللطيف صالح الفرفور

نعت كثير من الصفحات المرتبطة بعلماء الدين وفاة الشيخ عبداللطيف صالح الفرفور، الذي وافته المنية يوم الأربعاء أثناء وجوده في ماليزيا.

وينتمي الشيخ "عبد اللطيف" إلى أسرة "الفرفور" التي خرج منها العديد من الدعاة والوعاظ، لم يكن لهم أي صوت مسموع في معارضة نظام بشار الأسد، خلال 4 سنوات من التدمير والتعذيب والقتل بحق سوريا والسوريين.

وقد نعى "زاهر بعدراني" من سماه "العالِمَ العَلَم المُحدِّثَ الفقيهَ الدكتور الشيخ عبد اللطيف صالح الفرفور"، قائلا بأنه "الصَّديق الأقربَ والأحبَّ لقلب والدي وشيخي د. إحسان بعدراني".

واعتبر "بعدراني" أن الفرفور كان "أعلم إخوتهِ وأخشاهم لله تعالى"، مضيفا: صحيح أنَّه لم يصدر عنه بيان واحد يدعم فيه ثورتنا المباركة لكنه لم يكن مُداهناً للنظام، ولا سرجاً يُركب كحال أخيه الأصغر الشيخ حسام الدين الفرفور وباقي إخوتهِ وأبناء إخوتهِ ممن هم في الشام!!" 

وأوضح "بعدراني" أن "الفرفور" "آثَرَ الغُربة لتربية النَّاس وتعليمهم وتزكيتهم في ماليزيا، على أنْ يستغلَّ النِّظامُ المجرمُ قامتهُ العلميَّةِ وجموعَ تلاميذهِ في دعم حربِ الإبادةِ التي يخوضُها الأسدُ ضدَّ شعبهِ المسكين".

زمان الوصل
(423)    هل أعجبتك المقالة (428)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي