أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المعارضة الإيرانية تطالب بضم ملف سوريا إلى مفاوضات الأميركيين بخصوص النووي الإيراني !

في حمص بداية الثورة عام 2011 - وكالات

طالبت الحملة الإيرانية المعارضة (نامه شام) المسؤولين الأمريكيين الذين يلتقون اليوم وفداً إيرانياً بشأن المفاوضات حول برنامج ايران النووي بالربط بين قضية النووي الإيراني ووضع حقوق الإنسان في إيران والدور الذي يلعبه النظام الإيراني في سوريا.

وذكر الناطق باسم (نامه شام) علي رحيمي في بيان صحفي تلقت "زمان الوصل" نسخة منه إنه من الواجب ربط أية محادثات مع مسؤوليين إيرانيين بخصوص التجارة أو برنامج إيران النووي مع قضيتي حقوق الإنسان في إيران وتدخل النظام الإيراني في سوريا."، مضيفاً إن على المفاوضين الأمريكيين أن يقولوا للموفدين الإيرانيين إن العقوبات الاقتصادية على إيران لن تُرفع ما لم يضمن النظام الإيراني حقوق الإنسان الأساسية في إيران وما لم يسحب من سوريا كل جنوده من سباه باسداران (الحرس الثوري الإيراني) وحزب الله اللبناني والميليشيات العراقية. 

كما عليهم أن يطالبوا النظام الإيراني بوقف الدعم العسكري والاقتصادي الذي يقدمه لنظام بشار الأسد."

وبدورها قالت "بيمان كامفار" وهي ناطقة أخرى باسم (نامه شام): "لا يمكن للولايات المتحدة الأمريكية أن تتناسى معاناة ملايين الإيرانيين والسوريين من أجل بضعة تنازلات صغيرة من قبل النظام الإيراني بخصوص برنامجه النووي. وأضافت إن على الولايات المتحدة وحلفائها أن يتحلّوا بأعلى المعايير الأخلاقية والسياسية حين يتفاوضون مع النظام الإيراني، مشيرة إلى أنه لا يمكن لهم غضّ الطرف عن قمع النظام الإيراني للمعارضين الإيرانيين وعن مغامرة سباه باسداران في سوريا."

وحذرت كامفار من أن أي تمديد للمحادثات النووية يعني استمرار الولايات المتحدة في سياسة "استنزاف إيران وحزب الله في سوريا" في الوقت الذي يخسر فيه المزيد من السوريين أرواحهم وبيوتهم، ويعانون المزيد، وشارك في المحادثات التي استمرت مدة يومين (9 و10 حزيران/يونيو 2014) كل من نائب وزير الخارجية الأمريكي ويليام بيرنز ومساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية ويندي شيرمان.

ويذكر أن (نامه شام)، أو (رسائل من الشام) بالفارسية، هي مجموعة من الناشطين والصحفيين -المواطنين الإيرانيين والسوريين واللبنانيين الذين يعملون للتعريف بدور النظام الإيراني وسياساته في سوريا. وتقوم المجموعة، بالإضافة إلى تنظيم التظاهرات والحملات، بمراقبة وتفنيد الدعاية الإعلامية المساندة للنظام السوري التي يديرها النظام الإيراني ووسائل إعلامه. كما تُصدر المجموعة تقارير إخبارية وتعليقات وتحليلات عن أهم الأحداث في سوريا من وجهة نظر إيرانية مستقلة، باللغتين الفارسية والإنكليزية.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(119)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي