أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ثوار الوعر يرفضون هدنة بشروط النظام والإيراني يهدد بالبراميل المتفجرة

علمت "زمان الوصل" أن ثوار الوعر رفضوا هدنة وفق شروط أرسلها النظام أهمها إلزام المقاتلين بالخروج إلى الريف الشمالي بعد تسليم أسلحتهم، إضافة إلى سيطرة كاملة على الوعر ريثما تنتهي عمليات التفتيش، وفتح مكتب للوسيط الإيراني في الحي. 

وفي السياق نفسه أشارت مصادر إلى أن المفاوضات بين أهالي الوعر والوسيط الإيراني تجمّدت بعد تهديدات بالقصف بالبراميل المتفجرة إذا لم تسلم الجزيرة السابعه وتسليم السلاح الخفيف والثقيل ورفض فتح طريق آمن للريف الشمالي.

وتحدثت مصادر عن خلاف بين محافظ حمص طلال البرازي والوسيط الإيراني على طريقة المفاوضات والحل في الوعر.

وكشفت أن البرازي يرغب بالحل الدبلوماسي عبر التسويه التدريجيه وبينما الوسيط الإيراني يرغب بالحل من خلال البراميل المتفجرة.

ويسكن الوعر أكثر من 400 ألف نسمه من بينهم 350 ألف مهجّر من أحيائهم في حمص.

وفي سياق آخر أصدرت غرفة عمليات الوعر البيان رقم (6) قررت فيه توكيل الناشط والإعلامي (حسن أبو الزين) متحدثاً رسمياً ومعتمداً من قبلها عن المدنيين والعسكريين باسم الغرفة.

واتهمت الغرفة في بيانها بعض"الإخوة الإعلاميين والنشطاء" بالتأويل ونشر الشائعات "بغض النظر عن سبب ذلك إن كان سبقا صحفيا أو تحت أي مسمى كان".




زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (119)

ماجد الخالدي

2014-06-10

بسم الله الرحمن الرحيم، عنوان التعليق على شاكلة تلك العبارة القديمة التي نطق بها وزير أمريكي لعله الصهيوني كيسنجر في فترة ماضية من القرن العشرين حينما قال "إنه الإقتصاد يا غبي".. وأقول إنها الديموغرافيا يا عرب هي كل شيء في الحروب فهي وسيلتها وهدفها في ذات الوقت تكون الحرب من أجلها والديموغرافيا أيضا تصبح نتائج الحرب!.. لا يكفي المقام للتفصيل ولكن أقسم بالله العظيم أنني التقيت بدكتور عراقي صديق لي في 2003م وتحدثنا في الأيام الأولى للغزو الصهيوني للعراق في آذار من تلك السنة التي انتهت باحتلال العراق أمريكيا ثم فارسيا بتخطيط وإشراف واستراتيجيا إسرائيلية!.. أخي القارئ فليكن دائما في الإنتباه أن الهدف الإسرائيلي الحقيقي غير المعلن الذي أيضا تريده الإمبريالية أي الإستعمار الغربي أو إن شأت قل الإستعمار الصليبي هو لعبة الديمورافيا وباختصار شديد فقد لعبت الإمبريالية الأمريكية لعبة الديموغرافيا في العالم الجديد وأبادت أمة كاملة هي السكان الأصليين في أمريكا الشمالية وأرادوا أن يلعبوها في الأمة العربية لكنها لحفظ الله لهذه الأمة لم تنجح ولن تنجح لكنهم عبر اليهود في فلسطين المحتلة وعبر الفرس الخبثاء سيؤذوننا كثيرا حتى ننتبه ونرد الهجمة الشيطانية علينا في سورية وعلى الأمة عامة.. قال لي صديقي الدكتور العراقي أن لديه معلومات حقيقية 100 عن مخطط إسرائيلي لتمكين إيران من تطبيق مخطط قديم وضع في العام 1919م في مؤتمر السلام في باريس حول توطين أجانب في جنوب العراق عبر جلبهم من الهند من إثنية هندية وديانة غير إسلامية، لكنهم الآن وجدوا العنصر الفارسي أفضل لأسباب موضوعية، وقد تجنس من إيران بعد الإحتلال الأمريكي بضعة مئات من الألوف من إيران وصاروا عراقيين!.. عندما بحثت كثيرا في تاريخ الإستعمار وفي طبيعته وغاياته واستراتيجياته وجدت أن اللعبة الحقيقية والغاية لإسرائيل هي قتل أكثر عدد من العرب في كل فرصة سانحة وأنهم لا يجدون طريقة ناجعة لإضعاف هذه الأمة بشكل حقيقي إلا عبر تسليط السيف على رقاب أبنائها وهذا ما يصنعونه عبر كل عقد من الزمان تقرييبا لكنهم اليوم أدخلوا العنصر الفارسي القذر لتفعيل اللعبة الديموغرافية وهي كلمة السر للرعب الإسرائيلي والغربي من القنبلة الديموغرافية!.. أختم تعليقي الطويل بالقول والتأكيد أن الدوائر الصهيونية وعبر تل طهران عازمة على تغيير الديموغرافيا في سورية وقد حذرت من ذلك منذ 2011م لمعلومات مؤكدة لدي بنيتها عبر الدرس والبحث خلصت للك النتيجة التي لم تكن منفصلة عن مراقبتي لمنهجية حافظ أسد في إدارة سورية ومحاولته المستميتة في تهجير خيرة أبناء السنة إلى خارج سورية عبر كل الوسائل التي لا حصر لها!.. كتبت عدة مقالات حول المخطط الديموغرافي الإيراني المدعوم إسرائيليا في سورية ومقالات قصيرة في الفيس بوك وأحدها بعنوان "الضفةالسورية" كلها تحذر من تغيير قادم في الديموغرافيا السورية من خلال الثورة السورية التي أرعبت الصهيونية وإيران دون أدنى شك لدى الجميع!.. اليوم بدأت إيران تعدو عدوا سريعا لتوطين الشراذم الإيرانية في شمال حمص والأخبار وردت للتو عن وجبة نجسة أولى عديدها هو نصف مليون خنزير صفوي سيلتفون حول حمص في حزام ريفي يخنق المدينة ويعزز الأجندة الديموغرافية الإيرانية الصهيونية في اكتمال الهلال الشيعي من جنوب العراق على الحدود الكويتية وحتى لبنان حيث شرق المتوسط!.. الحذر الحذر فخطر القوم على سورية ليس محصورا بها بل هو آخر فصل في اكتمال رقعة إسرائيل الكبرى كما أسلفنا من جنوب العراق إلى ساحل المتوسط كما تصنع إيران اليوم وهذا الخطر يستهدف أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم فهل تتحرك الأمة الآن قبل فوات الأوان.. اللهم آمين!..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي