أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بدون مقدمات.. قيادي في النصرة يعلن أن جبهته حررت "زوجة البغدادي"

فجر أحد عناصر جبهة النصرة البارزين في منطقة القلمون مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أفصح عن أن الأسرة التي حررت في صفقة تبادل راهبات معلولا، لم تكن سوى أسرة زعيم تنظيم "دولة العراق والشام" والمكونة من زوجة و3 أطفال.

وفي معرض حديثه عن بعض ممارسات تنظيم الدولة في القلمون، قبيل سقوط يبرود، ودون مقدمات كثيرة، قال "أبو معن السوري" القيادي في "النصرة": "يا أنصار الدولة.. لمن لم يعلم بعد، الأخت التي خرجت في صفقة تبادل راهبات معلولا هي زوجة أبو بكر البغدادي.. جبهة النصرة قامت بفكاكها من الأسر".

وعلى الفور وجدت هذه التغريدة من "أبو معن" صدى واسعا بين مصدق ومكذب لها، لاسيما أن هذه المعلومة جاءت فيما تمر العلاقة بين "النصرة" و"الدولة" بأسوأ مراحل الاقتتال العنيف وتبادل الاتهامات، كما إنها المرة الأولى التي يكشف بها عن أن "سجى الدليمي" التي حررت إنما كانت زوجة البغدادي، وليس زوجة أحد قياديي النصرة كما أشيع من قبل، وذلك بعد مرور حوالي 3 أشهر على إتمام الصفقة.

واستدل "أبو معن" على تغريدة سبق أن نشرها "أبو عزام المهاجر" الذي كان أحد مسؤولي صفقة التبادل، وفيها وجه "أبو عزام" رسالة إلى عناصر "الدولة" قائلا: "لو كنت تعلم يا أخي بالدولة من خرج بهذه المفاوضات (صفقة التبادل) لبكيت قليلا وضحكت كثيرا"، دون أن يوضح "أبو عزام" –حينها- مراده بهذه العبارة، التي قال "أبو معن" إنها كانت التلميح الأقوى لقيام "النصرة" بفك أسر زوجة البغدادي.

وتأتي أهمية ما كشف عنه "أبو معن" كونه من العناصر الفاعلة في جبهة النصرة ضمن منطقة القلمون، وهو من الذين كانوا ومازالوا أحد مصادر الأنباء عن نشاط النصرة في المنطقة، فضلا عن كونه مقربا من "أبو عزام".

واشتهر "أبو عزام" بعبارة "إيدك عنها ولاك"، التي قالها لأحد عناصر المخابرات اللبنانية بينما كان يحاول وضع يده على "سجى" لاقتيادها أثناء التبادل الذي تم أوائل آذار الفائت، وقد لقي "أبو عزام" مصرعه في يبرود بعد يومين فقط على الصفقة، خلال المعركة التي كانت تشارك فيها النصرة وفصائل من الجيش الحر، بمواجهة مليشيا حزب الله وقوات النظام على تخوم يبرود.

وقد اعترفت بعض الحسابات المحسوبة على تنظيم الدولة، بصحة ما أورده "أبو معن" من أن "سجى الدليمي" هي بالفعل زوجة البغدادي، والأطفال الذين كانوا معها إنما هم أولادها من البغدادي، وأن النصرة كادت تلغي صفقة التبادل عندما حاول النظام التعنت ورفض إطلاق "الدليمي" وأطفالها، وأن النصرة إنما قامت بفك أسر زوجة البغدادي، كنوع من "رد الجميل" للبغدادي نفسه، الذي أمد زعيم جبهة النصرة (أبو محمد الجولاني) بالمال والسلاح في بداية تأسيس الجبهة.

وتطرح معلومة الإفراج عن زوجة البغدادي تساؤلات كبيرة تبقى إجاباتها غامضة ومتشابكة إلى حد كبير، من قبيل السؤال عن مصلحة النصرة في إطلاق زوجة زعيم تنظيم سفك دماء عناصر وأمراء من جبهة النصرة، وشن حربا شعواء عليها وعلى مختلف فصائل الثوار والمجاهدين، متذرعا بأنهم "صحوات".

وهناك سؤال أكبر يتعلق بمكان وزمان اعتقال "الدليمي"، والطريقة التي اعتقلت بها، وهل سلمت من قبل إيران أو نظام نوري المالكي إلى مخابرات بشار الأسد، إم إنها كانت معتقلة عند هذه المخابرات منذ البداية.. ثم، هل كانت تلك المخابرات تعلم أن "الدليمي" هي زوجة "البغدادي" أم لا؟، لاسيما أن الإعلام الدائر في فلك النظام أكد مرارا أنها "زوجة قيادي في النصرة".

وهناك أسئلة أعمق، من قبيل، هل كان لاعتقال زوجة البغدادي أثره على الهدنة غير المعلنة بين عناصر التنظيم وقوات بشار الأسد ومرتزقته، ما أدى لتلاشي أي نوع من الاشتباك معها، في مقابل شن حرب طاحنة على مختلف التشكيلات المناوئة، حتى تلك التي تشترك مع تنظيم الدولة في الفكر والمنهج، لاسيما جبهة النصرة.

زمان الوصل
(99)    هل أعجبتك المقالة (107)

ماجد الخالدي

2014-06-10

بسم الله الرحمن الرحيم، كنت وربما غيري رأى تلك الرؤيا المستقبلية القريبة لسيرورة الثورة السورية من أنها لا بد سائرة وصائرة لا محالة إلى مآل الجهاد وراية النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومن هنا كتبنا مرارا وتكرارا على صفحات الفيس بوك وبتنسيق متعدد مع رموز معروفة من الحراك الثوري تؤمن بحتمية الصيرورة الجهادية وقلنا في بيانات عديدة أن رفع راية العقاب النبوية أمر جلل وليس هزل وعلينا كسوريين في الجيش الحر اغتنام الفرصة والمبادرة العاجلة برفع الراية قبل أن تأتينا تشكيلات خارجية وقد عنيت بها القاعدة وأخواتها من التنظيمات السرية التي من طبيعة تكويني وتشكيلي الفكري والتنظيمي والعقد لا أؤمن بها ولا بنهجها لأنها سهلة الاختراق وليست في مرمى إدراك وانسجام المجتمع العربي ولا بسيرورة تكوينه التاريخي!.. حاولت المستحيل مع القيادات السورية الشريفة في الجيش الحر وعبر فترات زمنية طويلة وحذرت من ولوجنا لمأزق قريب ستدبره تل طهران وغيرها من الصهاينة العرب وقد كان وللأسف الشديد الذي يدمي القلب كل ما توقعته من آلام ومآس وتمزق خطير لجهود الشعب السوري المجاهد.. ما كان سيحدث بعون الله من الإستجابة لما طرحناه من رفع الراية بطريقة معينة ناقشناها مع عدد من الثوريين بواسطة قائد من الجيش الحر هو قطع الطريق على أي تشكيل خارجي يريد أن يلعب لعبة الجهاد الكاذب على حساب دماء الشعب السوري وثانيا إن كان هناك من يريد بصدق نصرة الشعب السوري فليس أمامه إلا الانضواء تحت قيادة سورية والتفصيل هنا غير ممكن ومن قال بعدم قدرتنا على ذلك فأقول له إن كل من لديه قدرة مالية من الجمهور العربي كان سيقف مع تلك القيادة السورية من الجيش الحر بينما اليوم نجد أنفسنا لا عنب اليمن ولا بلح الشام أي لا قائد شريف مثل العقيد رياض الأسعد حصل على شيء بل تعرض لمحاولات اغتيال لا حصر لها ولا مضى أمثاله في الطرح الذي طرحناه من 2012م لضرورة رفع الراية التي يحملها اليوم من هب ودب!.. نختم بأن الأمر لله وهو خير وكيل ومنه كل توفيق وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم..


ماجد الخالدي

2014-06-10

بسم الله الرحمن الرحيم، عنوان التعليق على شاكلة تلك العبارة القديمة التي نطق بها وزير أمريكي لعله الصهيوني كيسنجر في فترة ماضية من القرن العشرين حينما قال "إنه الإقتصاد يا غبي".. وأقول إنها الديموغرافيا يا عرب هي كل شيء في الحروب فهي وسيلتها وهدفها في ذات الوقت تكون الحرب من أجلها والديموغرافيا أيضا تصبح نتائج الحرب!.. لا يكفي المقام للتفصيل ولكن أقسم بالله العظيم أنني التقيت بدكتور عراقي صديق لي في 2003م وتحدثنا في الأيام الأولى للغزو الصهيوني للعراق في آذار من تلك السنة التي انتهت باحتلال العراق أمريكيا ثم فارسيا بتخطيط وإشراف واستراتيجيا إسرائيلية!.. أخي القارئ فليكن دائما في الإنتباه أن الهدف الإسرائيلي الحقيقي غير المعلن الذي أيضا تريده الإمبريالية أي الإستعمار الغربي أو إن شأت قل الإستعمار الصليبي هو لعبة الديمورافيا وباختصار شديد فقد لعبت الإمبريالية الأمريكية لعبة الديموغرافيا في العالم الجديد وأبادت أمة كاملة هي السكان الأصليين في أمريكا الشمالية وأرادوا أن يلعبوها في الأمة العربية لكنها لحفظ الله لهذه الأمة لم تنجح ولن تنجح لكنهم عبر اليهود في فلسطين المحتلة وعبر الفرس الخبثاء سيؤذوننا كثيرا حتى ننتبه ونرد الهجمة الشيطانية علينا في سورية وعلى الأمة عامة.. قال لي صديقي الدكتور العراقي أن لديه معلومات حقيقية 100 عن مخطط إسرائيلي لتمكين إيران من تطبيق مخطط قديم وضع في العام 1919م في مؤتمر السلام في باريس حول توطين أجانب في جنوب العراق عبر جلبهم من الهند من إثنية هندية وديانة غير إسلامية، لكنهم الآن وجدوا العنصر الفارسي أفضل لأسباب موضوعية، وقد تجنس من إيران بعد الإحتلال الأمريكي بضعة مئات من الألوف من إيران وصاروا عراقيين!.. عندما بحثت كثيرا في تاريخ الإستعمار وفي طبيعته وغاياته واستراتيجياته وجدت أن اللعبة الحقيقية والغاية لإسرائيل هي قتل أكثر عدد من العرب في كل فرصة سانحة وأنهم لا يجدون طريقة ناجعة لإضعاف هذه الأمة بشكل حقيقي إلا عبر تسليط السيف على رقاب أبنائها وهذا ما يصنعونه عبر كل عقد من الزمان تقرييبا لكنهم اليوم أدخلوا العنصر الفارسي القذر لتفعيل اللعبة الديموغرافية وهي كلمة السر للرعب الإسرائيلي والغربي من القنبلة الديموغرافية!.. أختم تعليقي الطويل بالقول والتأكيد أن الدوائر الصهيونية وعبر تل طهران عازمة على تغيير الديموغرافيا في سورية وقد حذرت من ذلك منذ 2011م لمعلومات مؤكدة لدي بنيتها عبر الدرس والبحث خلصت للك النتيجة التي لم تكن منفصلة عن مراقبتي لمنهجية حافظ أسد في إدارة سورية ومحاولته المستميتة في تهجير خيرة أبناء السنة إلى خارج سورية عبر كل الوسائل التي لا حصر لها!.. كتبت عدة مقالات حول المخطط الديموغرافي الإيراني المدعوم إسرائيليا في سورية ومقالات قصيرة في الفيس بوك وأحدها بعنوان "الضفةالسورية" كلها تحذر من تغيير قادم في الديموغرافيا السورية من خلال الثورة السورية التي أرعبت الصهيونية وإيران دون أدنى شك لدى الجميع!.. اليوم بدأت إيران تعدو عدوا سريعا لتوطين الشراذم الإيرانية في شمال حمص والأخبار وردت للتو عن وجبة نجسة أولى عديدها هو نصف مليون خنزير صفوي سيلتفون حول حمص في حزام ريفي يخنق المدينة ويعزز الأجندة الديموغرافية الإيرانية الصهيونية في اكتمال الهلال الشيعي من جنوب العراق على الحدود الكويتية وحتى لبنان حيث شرق المتوسط!.. الحذر الحذر فخطر القوم على سورية ليس محصورا بها بل هو آخر فصل في اكتمال رقعة إسرائيل الكبرى كما أسلفنا من جنوب العراق إلى ساحل المتوسط كما تصنع إيران اليوم وهذا الخطر يستهدف أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم فهل تتحرك الأمة الآن قبل فوات الأوان.. اللهم آمين!..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي