اعتقالات في حمص إكراما لـ"مكرمة القائد" بالعفو

قال سكان من منطقة الحمرا –طريق الملعب -بحمص لـ"زمان الوصل" إن حواجز الشبيبة والملعب وحاجز مديرية التربية ومنذ ساعات الصباح الأولى يقومون بإيقاف كل السيارات وحتى المشاة لإجراءات "التفييش" باستثناء الموظفين والعسكريين، الأمر الذي سبب اختناقا مرورياً في كل تلك المناطق.

وعلمت "زمان الوصل" أن أعداداً كبيرة من الشباب اقتيدوا إلى فرع أمن الدولة وفرع السياسية في منطقة الإنشاءات.

وحسب مصدر من داخل فرع أمن الدولة فإن موجة الاعتقالات أتت على خلفية المرسوم الجمهوري الذي أطلقه اليوم 9-6-2014 رأس النظام بشار. وقال المصدر إن فرع أمن الدولة تقريباً فارغ فقد تم ترحيل كافة الموقوفين إلى دمشق مما اضطر الأفرع الأمنية في المدينة لاعتقال بعض الشباب لإظهارهم على الفضائيات السورية والمحطات الموالية "كمفرج عنهم" بمكرمة من مكرمات "القائد".

ومن الملفت أن المرسوم الجمهوري أعفى "من دخل إلى سورية من غير السوريين بقصد الانضمام إلى منظمة إرهابية أو ارتكاب عمل إرهابي ... إذا بادر إلى تسليم نفسه إلى السلطات المختصة خلال شهر من تاريخ صدور هذا المرسوم التشريعي".

كما شمل المرسوم كل من سهّل إدخال السلاح أو تسهيل مهمة من قام بالهجوم على مستودعات الجيش وجرائم الخطف والفرار من الخدمة وفقدان السلاح وهم بحسب مراقبين من الموالين للنظام ولجان الدفاع الوطني والشبيحة المتعاونين مع الجماعات التي يطلق عليها النظام "المجموعات التكفيرية والمسلحة".

وفي السياق نفسه، نفى الناشط "وليد فارس" أنه عضو في أي لجنة من لجان الهدنة في منطقة الوعر، ولم يؤكد أو ينفي ورقة تسريبات الهدنة.