
حفلت تعليقات الشيعة من جمهور مليشيا حزب الله بعبارات بذيئة وشتائم مقذعة، بحق الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان "محمد علي الحسيني"، بعد دفاعه عن سلطات البحرين، ومهاجمته ولاية الفقيه التي يحاول النظام الإيراني تعميمها، فضلا عن تأييد "الحسيني" وضع مليشيا حزب الله على لائحة الإرهاب.
ورغم أن "الحسيني" يتقاطع ظاهريا مع زعيم مليشيا حزب الله، حيث يعتمر عمامة سوداء، ويحمل لقب "السيد" أي إنه يتحدر من "آل البيت" حسب العرف الشيعي، ورغم أنه يلقب بـ"العلامة"، ورغم أن شكله العام وزيه يشبه زعيم مليشيا حزب الله، لجهة طول لحيته وارتدائه نظارات، ورغم أن له صورا مع "مقاومين" يضعون عصبات صفراء على رؤوسهم.. رغم كل ذلك وغيره فإن "الحسيني" لم ينج من الهجوم العنيف والسباب، الذي وصل بعضه حد وصفه بـ"الع.. ص"، و"الأزعر".
فيما اعتبر بعض الشيعة من جمهور مليشيا حزب الله الممولة بشكل واضح من ملالي طهران بالمليارات والسلاح، أن "الحسيني" ما هو إلا مجرد مرتزق قبض من السعودية ملايين الدولارات لتشكيل كيان ينافس "حزب الله".
وكان "الحسيني" قال في حوار مطول مع صحيفة بحرينية إن نظام طهران "بنى وجوده على تصدير العنف والإرهاب والأزمات للبلدان الأخرى"، معتبرا أن من حق كل بلد اتخاذ الإجراءات التي تحمي أمنه، وذلك ردا على تساؤل حول أحقية البحرين في إدراج مليشيا حزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية.
وردا على سؤال حول تدخل المليشيا في سوريا إلى جانب بشار الأسد، قال الحسيني: "إننا كمجلس إسلامي عربي ضد كل تدخل خارجي في الشأن السوري، ونعتقد أن أفضل سبيل لحل الأزمة السورية، إنهاء التدخل الخارجي خصوصاً تدخل نظام ولاية الفقيه، الذي هو أساس الأزمة وسبب استمرارها... نظام ولاية الفقيه ارتكب خطاً فاحشاً بتدخله السافر في الشأن الداخلي السوري".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية