أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

العائدة إلى "حضن الوطن"... ميس الكريدي: تلقيت ضمانات من "دائرة الرئاسة" والانتخابات "عرس ديمقراطي"

الكريدي

في وقت واحد وتوقيت حساس، تظهر المعارضة السورية "ميس الكريدي " على ثلاث فضائيات محسوبة على النظام وايران، وتصف نفسها بالبطلة المضحية ذلك على الفضائية السورية والميادين وسما الوطن.

وتأتي مناسبة الظهور الكثيف هذا على خلفية عودتها إلى حضن الوطن، على حد وصفها، عودتها الشجاعة كما قالت، حيث كانت الوحيدة بين اللواتي عارضن خارج الحدود، هكذا قالت، تجرأت وضحّت بنفسها بالعودة إلى ترابه.

تقول "الكريدي" إنها تفعل هذا عن قناعة وعن بينة ونتيجة توصلت إليها بعد عامين قضتهن في حضن معارضة الخارج، التي فتحت النار عليها عشية انتخابات الأسد في سوريا الأسد، وقالت إنهم لم يقدموا للشعب السوري شيئا يذكر، ووصفتها بالمعارضة المرتهنة لأجندات المخابرات الغربية والإقليمية وكل دول العالم التي لا تريد الخير للسوريين ولم تكن تريد الخير.

أكدت على أن ما قامت به جاء بعد حصولها على ضمانات من شخصية رفيعة المستوى، تكتمت على اسمها، غير أنها قالت إنها مقربة جدا من دائرة الرئاسة، بأنها لن تتعرض للملاحقة الأمنية تحت أي مسمى كان، وأنها تعامل كجزء من العملية السلمية السياسية في البلاد: "إن الإصلاحات جارية على قدم وساق في سوريا فلم البقاء بعيدا؟!، لقد عملنا وقدمنا الكثير وخرجنا من أجل سوريا ونعود من أجل سوريا، المعارضة الخارجية لن تقدم شيئا سوى التشبيح السياسي وباتت عبئا على السوريين في الوقت الحالي".

رأت أن ذلك هو الأجدى في الوقت الراهن، الوقت الذي تتصارع دول الغرب والإقليم على مقتل السوريين العزل، قالت هذا على قناة "الميادين" دون أن توجه أي اتهام لرأس النظام السوري الذي كان يعيش حلم الرئاسة الثالثة وحصل عليه بمعزل عن قضية مقتل السوريين العزل، مؤكدة على ترهل بنية الائتلاف وقرب عيشه في عزلة بعيدا عن أي تأثير لا في الداخل ولا في الخارج، ما دفعها إلى التفكير في العودة التي قالت إنها لن تكون بغرض الحصول على مناصب ومكاسب سياسية وإنها كانت وستكون أبعد معارض عن ذلك، وأنكرت تعرضها لأي عملية ابتزاز سياسي، ومقاطعة المذيع المحاور "كمال خلف" عن علاقتها في الائتلاف وباقي معارضة الخارج وأكدت على بقائها نائبة رئيس هيئة التنسيق الوطنية كمعارضة داخل وتحت سقف الوطن.
ووصفت "الكريدي" نفسها في مرحلة ما أنها من أشرس أعداء الأسد ومن أبرز المؤيدين لإسقاطه، قالت هذا في وقت سابق وعلى شاشة الجزيرة والعربية، وظهرت في معضمية الشام تصف سوريا بالمزرعة المقبرة الذي لم تكن يوما وطنا يحترم السوريين قالت من جملة ما قالته أول انطلاقة الثورة السورية إنها لن تعود إلى منزلها إلا بعودة الديمقراطية والحرية إلى ربوع سوريا.

اليوم اعتبرت نفسها الوحيدة التي عاشت ما سماه النظام "العرس الديمقراطي" وما سمته المعارضة "انتخابات الدم". عاشته من قلب العاصمة المخطوفة دمشق.

في سياق متصل فتحت صفحات المعارضة التساؤلات على لقاءات "المعارضة" ميس التي جاءت في دفعة واحدة على مدار يوم كامل. 

شام محمد - زمان الوصل
(124)    هل أعجبتك المقالة (125)

اسماعيل كيالي

2014-06-07

ياسيد قرفان عيشتو كن غير منحاز فما قلته عن العمانيين ينطبق أيضا علي زوي التوجهات الدينية الذين ينعمون بالمال السياسي الآتي من الدول النفطية المحافظة ..


sos

2014-06-08

أغلب العلويين هيك . . هم الفئة الباطنية التي تبدي غير ما تبطن . . فستين ميس كريدي بحداء جندي من الجيش الحر.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي