أصدر الائتلاف الوطني بيانا يقول فيه إن نظام بشار الأسد أعدم 20 مقاتلا من مقاتلي حمص وحوّل 80 منهم إلى واحد من أشد فروع المخابرات بطشا وتعذيبا، وهو فرع فلسطين.
وأوضح البيان أن من قام النظام بإعدامهم أو تحويلهم إلى فرع 235، هم مقاتلون سبق أن سلموا أنفسهم وخرجوا من أحياء حمص المحاصرة إلى حي الخضر، بعد أن تم الاتفاق مع النظام على أن يطلق سراحهم حال تسليم أسلحتهم.
وقال الائتلاف إنه "يدين" عملية الإعدام التي نفذها نظام الأسد بحق هؤلاء المعتقلين، ويعبر عن قلقه الشديد إزاء مصير البقية الذين تم نقلهم، ويطالب المنظمات الدولية بالتحرك السريع للتأكد من سلامتهم بعد توثيق آلاف المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون الأسد.
وختم الائتلاف بيانه بالقول إن "نظام الأسد المجرم الذي طالما نكث العهود والمواثيق".
نص البيان
بيان صحفي
الائتلاف الوطني السوري
06 حزيران 2014
النظام يستمر باعتقال مقاتلين سلموا أنفسهم في حمص ويعدم بعضهم
قام نظام الأسد بإعدام قرابة 20 شخصاً ونقل أكثر من 80 آخرين من مقاتلي حمص إلى فرع في دمشق، وكان هؤلاء المقاتلون قد سلموا أنفسهم وخرجوا من أحياء حمص المحاصرة إلى حي الخضر بعد أن تم الاتفاق مع النظام على أن يطلق سراحهم حال تسليم أسلحتهم، وقد حدث ذلك قبل عقد الاتفاقية التي رعتها الأمم المتحدة حول إخلاء أحياء حمص الشهر الماضي، بحسب معلومات وصلت إلى الائتلاف من ناشطين في المدينة.
يدين الائتلاف الوطني السوري عملية الإعدام التي نفذها نظام الأسد بحق هؤلاء المعتقلين، ويعبر عن قلقه الشديد إزاء مصير البقية الذين تم نقلهم، ويطالب المنظمات الدولية بالتحرك السريع للتأكد من سلامتهم بعد توثيق آلاف المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون الأسد.
يؤكد الائتلاف على أن نظام الأسد المجرم الذي طالما نكث العهود والمواثيق لن يستمر بالحكم، ومسرحية الانتخابات الهزلية التي عرضها البارحة بعد قتل مايزيد عن 150 ألف مدني وتشريد أكثر من 9 ملايين آخرين وتدمير البلاد؛ ستزيد من عزيمة الشعب السوري على التخلص من الظلم والقهر والاستبداد.
الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين،
عاشت سورية، وعاش شعبها حراً عزيزاً.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية