أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حرب داعش وPYD تستعر في ريف الحسكة والتنظيم يعلن السيطرة على مداخل دير الزور

سيارة قيادي ب ي د المقتول

أعلن تنظيم "داعش" فجر اليوم الخميس، في تقرير مصور نشره على شبكة الإنترنت استعادة مقاتليه السيطرة على بلدتي البصيرة، والنملية، ومنطقة دوار الحلبية، ومدخل مدينة دير الزور الشمالي، وكامل خط الجزيرة في الريف الغربي لدير الزور.

وذكر ناشطون أن اشتباكات دارت بين تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، وبين مقاتلي جبهة النصرة والجبهة الإسلامية في محيط بلدة جديد عكيدات، والصبحة، والدحلة، والصالحية بريف دير الزور.

في غضون ذلك استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والصواريخ الأحياء المحررة من مدينة دير الزور ما خلف دمارا كبيراً في الأبنية، بالتزامن اشتباكات مع كتائب الثوار وسط المدينة، حسب ناشطين.

وفي ريف الحسكة قتل عبد الله حجي خلف قرطميني أحد القيادات المحلية في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD صباح اليوم الخميس، في انفجار عبوة ناسفة مزروعة تحت سيارته، قرب مفرق "حلكو" في حي الكورنيش بمدينة القامشلي شمال الحسكة.

وأفادت مصادر الحزب بأن عبد الله عضو في المجلس الشعبي التابع للحزب في حي الكورنيش، ووالد لمقاتلين في صفوف مسلحيه، لقي مصرعه في الساعة العاشرة صباح اليوم بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته بالقامشلي، وأن جثته نقلت إلى مستشفى المدينة.

وأكدت المصادر أنه على إثر ذلك هاجم مسلحو PYD ظهر اليوم بيوتا من عشيرة "الشرابين" تسكن قرب مفرق "حلكو" في حي الكورنيش، الحي ذاته الذي يسكنه القيادي المقتول، واعتقلوا جميع أفراد العوائل من نساء، وأطفال، وشباب، وشيوخ، بعد تسرب أنباء عن خلاف بين القيادي القتيل، وبين سكان الحي من العشيرة، على احتفالات الشبيحة بنجاح بشار في "الانتخابات".

وأشارت المصادر إلى أن أصوات إطلاق رصاص سمعت في الحي دون أن ترد معلومات عن إصابات.

إلى ذلك يستمر مسلحو PYD بتعزيز مواقعهم في قريتي عرنان، وتل أرقم، حيث تحولت إلى ثكنات عسكرية بعد طرد السكان، والنازحين من القرى المجاورة التي تشهد الاشتباكات حسب ناشطين.

كما أعلن مسلحو الحزب القرى المحيطة بقرية عرنان منطقة عسكرية، وتم الاستيلاء على بعض البيوت في مفارق الطرق، ومنع المزارعين من حصاد القمح في الأراضي، ما بين قريتي أم عظام، وأم عقاب لاستخدامها في الدفاع عن النفس، وحرقها عند اللزوم في حال شنت داعش هجوما مباغتا حسب مصادر محلية.

وتتجدد الاشتباكات العنيفة، بين تنظيم "داعش" وبين مسلحي PYD في الريف الغربي لمدينة رأس العين شمال غرب الحسكة بشكل يومي تقريبا منذ عشرة أيام. 

وفي تطور لافت انسحب عناصر PYD أمس من فوج الإطفائية في تل حجر، ومؤسسة المياه في حي العزيزية، وسلموها لعناصر الدافع الوطني (المقنعين) سلميا، دون معرفة سبب الانسحاب منها. 

يذكر أن مسلحي الحزب سيطروا على المؤسستين، بعد اشتباكات دامت نحو ثلاثة أيام في منتصف الشهر الماضي، مع مليشيا الدفاع الوطني (المقنعين) وراح ضحيتها العشرات من الطرفين و6 شهداء مدنيين في الأحياء التي كانت ساحة معركة.

وفي سياق متصل انفجرت عبوتان ناسفتان بفارق نصف ساعة في حيي الصناعة، وتل حجر في مناطق التماس بين مليشيا الدفاع الوطني (المقنعين) ومسلحي حزب PYD وسط مدينة الحسكة، ولم ترد معلومات عن خسائر.

من جهة أخرى وفي إطار التحضير لمعارك رأس العين نشرت صفحات PYD صورة لرتل مؤلف من 24 سيارة تنقل مقاتلين، قالت إنه متوجه إلى مدينة راس العين، تحضيرا لحملة جديدة في الريف الغربي، والجنوبي لرأس العين، مع استقدام تنظيم "داعش" لتعزيزات كبيرة من معقليه في الرقة، ومدينة الشدادي جنوب الحسكة إلى ريف المدينة الذي يشهد منذ أشهر صراعا بين الطرفين، قتل فيه المئات من الطرفين، خسر نتيجتها السكان منازلهم التي دمرت، ومحاصيلهم التي أحرقت، وكان أبرز فصول معاناة المدنيين مجزرة التليلية حين تكشفت المعارك فيها بين الطرفين عن مجزة بحق 15عاملا مدنيا من ريف حلب، ودير الزور.

زمان الوصل
(113)    هل أعجبتك المقالة (117)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي