ما زالت الثورة السورية وناشطوها الميدانيون يجترحون الحلول ويقدمون الأفكار والمشروعات التي تحاول تلبية بعض حاجات الناس، في ظل نظام يصر على حرمانهم من الحد الأدنى لهذه الحاجات.
آخر أفكار ومشروعات الناشطين العاملين، جاءت من قلب الحصار والدمار.. من غوطة دمشق، لتفتح عيون الناس على الأخبار عبر "شبّاك".
فقد أطلق المركز الإعلامي الموحد في الغوطة الشرقية مشروعا سماه "شبّاك الأخبار"، واصفا إياه بأنه "فكرة بسيطة في الغوطة الشرقية؛ لإيصال الأخبار للأهالي المحاصرين ضمن مدنها وبلداتها، وسط ضعف الإمكانات وصعوبة متابعة أخبار العالم".
وعبر المكتب عن أمله بأن تعم الفائدة من هذا المشروع البسيط، رغم بساطته، مرفقين خبرهم بصورتين لـ"الشباك".
وتعاني غوطة دمشق من حصار مطبق، منع النظام بموجبه دخول مختلف الأساسيات، من طعام ووقود ودواء، مرفقا ذلك بقصف لم ينقطع يوما واحدا عن "سوار دمشق" مستخدما فيه جميع ما يملك من سلاح، بما فيها السلاح الكيماوي.
دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية