رصاص "العرس الديمقراطي" يردي عشرات المنحبكجيين، وخريجو مدرسة القائد "حيوانات" بنظر المؤيدين

نسي منحبكجيون فرحتهم بـإعلان "فوز" رئيسهم بشار الأسد ليلة أمس، من هول ما سمعوه من أصوات الرصاص الذي بقي "يلعلع" ساعات وساعات، محدثا حالة من الاشمئزاز لدى هؤلاء، دفعتهم لانتقاده بشدة، مذكرين بمقتل كثير من عناصر جيش النظام في أماكن كثيرة نظرا لنقص الذخيرة.
ورغم أن من نعتوهم بـ"الحيوانات" و"العـ..ــ صات" ليسوا سوى خريجي مدرسة "القائد" الذي يبجلونه، فإن منحبكجيين ملونين بلون طائفي واحد أبدوا امتعاضهم وحنقهم الشديد مما فعله عناصر الدفاع الوطني (الشبيحة) والجيش والمخابرات من إطلاق رصاص غزير حتى وسط المدن المؤيدة وداخل أحيائها المكتظة، غير مكتفين بإطلاق النيران من الرشاشات العادية، بل متعدين ذلك لاستخدام مضادات الطيران، ومنها ما حدث وسط حي الزراعة في مدينة اللاذقية، عندما كان رشاش "دوشكا" يطلق رصاصه الخارق للدروع في الهواء، وقريبا من البيوت والشرفات.
اللافت أن المنحبكجيين حاولوا وبنفس الوقت التعامي عن عشرات الإصابات التي وقعت بين قتيل وجريح في صفوف المؤيدين، نتيجة نيران الفرح، مخافة أن تسقط رواية الإرهابيين والتكفيريين الذين قتلوا ربع مليون من الشعب السوري!، وقد تناسى هؤلاء أن تقنيات التواصل لم تترك لذي حيلةٍ حيلةً في إخفاء أي خبر مهما صغر.
ومن أبرز من لم تستطع الصفحات المؤيدة التعامي عن قتله، لاعب نادي القرداحة "علي ناصر"، وهو من الشبيحة المعروفين بقربهم من النظام، كما إنه الذكر الوحيد في أسرته.
وفيما لم تعلم بعد الحصيلة النهائية لقتلى "العرس الديمقراطي"، قال أحد الكتاب العلويين المعروفين إن العدد تجاوز 30 قتيلا و70 جريحا في مختلف أنحاء سوريا، مؤكدا أن جميع من قتلوا هم من "أهل العريس" كناية عن بشار الأسد.
اللاذقية - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية