أطلق مغرودن وسما تحت عنوان "#بشرى_الأسد_تدهس_عامل_هندي"، يتهمون فيه شقيقة بشار الأسد المقيمة في الإمارات بأنها دهست عاملا هنديا بسيارته، قائلين إن سلطات الإمارات تكتمت على الموضوع.
ورغم مرور حوالي 12 ساعة على إطلاقه، فقد حظي الوسم بنشاط وتفاعل عبر سيل من تعليقات، أبدى بعضها الاستياء من استقبال الإمارات لشقيقة مجرم مثل بشار الأسد، مطالبين بطردها نهائيا من البلاد.
وقال أحد المعلقين إن القتل "عادة أصيلة" لدى عائلة الأسد، فيما أضاف آخر: "... أخوها دهس شعب كامل ماحد حرك ساكن"، وعلق ثالث: "زوجة الهالك آصف شوكت تكمل مسيرته بنجاح في الإمارات".
فيما انتهز آخرون الوسم لاتوجيه انتقادات لاذعة لقناة العربية وقائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان، فأضاف إلى الوسم عبارة "غرد وكأنك فى قناة العربية"، ليقول أحدهم تحت هذه العبارة: "ضاحي خلفان العامل الهندى أصيب بضربة شمس والسيدة بشرى الأسد بريئة من دهس العامل الهندي"، وأضاف آخر: "استطاعت السيدة بشرى الأسد أن تدهس عاملا هنديا، وتبين أن العامل ينتمي للأخوان المسلمين"، وعلق ثالث بعبارة مشابهة: "عامل هندي يلقي بنفسه على سيارة بشرى الأسد، وتبين بعد التحقيق أنه ينتمي للأخوان الهنديين".
وعرف عن ضاحي خلفان تعليقاته المؤيدة لبشار والتي قال في إحداها إن بشار "كشخص قمة في الأخلاق"، كما وصفه بأنه "متواضع وعربي وقومي"، ومؤخرا دافع خلفان عن بشرى معتبرا إياها "امرأة ضعيفة" آوتها الإمارات بعد مقتل زوجها.
وبتحريها عن الوسم وجدت "زمان الوصل" أن أول من أطلقه حساب يعرف باسم "مجتهد الإمارات" وهو حساب عرف بتتبعه وكشفه لبعض خفايا الأمور في الإمارات، وقد نقل خبرا من مصدر قال إنه "خاص" حول قيام بشرى الأسد بدهس عامل هندي، وأنباء عن مقتله بعد ساعتين من الحادث، مدعيا أن جثة العامل الهندي موجودة في المستشفى الأمريكي في دبي.
وعقب ذلك أطلق "مجتهد الإمارات" الوسم الذي حظي بإقبال كبير، حتى إن حساب "مجتهد" تعرض لحملة تبليغات في سبيل إغلاقه عقب هذا الوسم، كما قال صاحب الحساب.
واللافت أن الوسم الذي اتهم بشرى الأسد بدهس العامل الهندي، لم يجد أي تعليق ينفيه من أي مغردين محسوبين على سلطات الإمارات.
ويقال إن بشرى الأخت الوحيدة لبشار غادرت سوريا عقب اغتيال زوجها اللواء آصف شوكت ضمن ماعرف بـ"تفجير خلية الأزمة" أواسط 2012، والذي سقط فيه عدد من كبار القيادات الأمنية في سوريا، أبرزهم وزير الدفاع داوود راجحة، وهشام اختيار رئيس مكتب الأمن الوطني.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية