أعلن الشيخ "عبد الله المحيسني" عن تأسيس مركز تحت اسم "دعاة الجهاد" وهو مركز دعوي "لنشر الإسلام" والعقيدة الصحيحة و"تعليم المسلمين" أمور دنياهم.
ويعنْوِن المشروع على أنه "مشروعنا مشروع أمة لإعادة الخلافة الإسلامية، فهذا الدين والخلافة الإسلامية التي نطالب بها لا تقوم إلا بإعداد وقواعد وضوابط وأركان شرعية وأهم ركنين أساسيين هم الدعوة والجهاد".
ويقوم المشروع على "خيم دعوية" متنقلة في مخيمات اللاجئين، إضافة إلى مهرجانات وملتقيات أخرى في المناطق المحررة، مدرسة للأطفال باسم مدرسة (أشبال التوحيد والجهاد) لتعليم الأشبال فنون القتال، ومعاني "العزة على الكفار و الذلة للمؤمنين".
ويظهر المحيسني في إحدى الصور وهو يلقي محاضرة في إحدى الخيم الدعوية ويتكلم فيها عن الشريعة والحاكمية لله تعالى سبحانه و"الكفر بالطاغوت والديمقراطية" أمام جمع من الأطفال لا يزيد عمر أكبرهم عن 15 عاماً كما يبدو في الصور، كما يدعو المحيسني للتبرع وتمويل طباعة منشورات تحث نساء سوريا على "الحشمة" والالتزام باللباس الصحيح، وحملة أخرى لتوزيع الحجاب الشرعي والنقاب في بعض الأحيان على الفتيات، وتحذيرهن من "التبرج".
و تحت هاشتاغ "جاهد_بدعم_الدعوة" يدعو المحيسني إلى تمويل "الموتور الدعوي" وهو عبارة عن دراجة نارية متنقلة تبث بعض الدروس وتوزع المنشورات بتكلفة 3500 ريال سعودي للمتبرع الواحد، في حين يعرض صوراً لما أسماه "السيارة الدعوية" التي تتجول في أنحاء سلقين، وهي سيارة مزودة بخزان للماء لكي يتوضأ الناس مع مصليات وقت الصلاة توضع المصليات في وسط السوق ويؤذن للصلاة ليحضر أصحاب المحلات والناس وبعد الصلاة تلقى كلمة وعظية على الحضور تبين للناس مكانة الصلاة في الإسلام.
وفي حين تشتعل المعارك على جبهات حلب، يظهر جنود المحيسني وهم يقيمون الحواجز "الدعوية" ويلقون القبض على "التمائم والشركيات" وينزعونها من سيارات المسلمين، في حين يقف بعض الجنود يحملون البنادق مع زجاجات عطر صغيرة لتعطير المارة.
يُذكر أن الشيخ عبدالله المحيسني من أثرياء المملكة العربية السعودية، وقد هاجر منها إلى سوريا في الشهور الأخيرة من عام 2013م، وتقدم بعدة مبادرات سابقة لفض الخلاف بين دولة العراق والشام، وفصائل إسلامية أخرى.
وعبر ناشطون سوريون عن استيائهم من الحملات التي يطلقها بعض الشيوخ على "تويتر" لا سيما المحيسني، معتبرين أن تدخل الغرباء في الشأن السوري سبب تراجعاً للثورة السورية كان آخره تقدم النظام في سجن حلب المركزي واستيلاءه على مدينة حمص وتقدمه في مواقع أخرى.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية