أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ظهور محافظ حمص الأسبق في "انتخابات الدم" بعد اختفائه 3 سنوات

غزال على يسار مفتي النظام

ظهر محافظ حمص الأسبق محمد إياد غزال خلف مفتي النظام أحمد بدر الدين حسون أثناء مشاركتهما في "انتخابات الدم" التي أقيمت في منطقة المالكي مدرسة "المعصراني"، وبدا غزال شارد الذهن زائغ النظرات يرتدي قميصاً بلا ربطة عنق وقد حف شاربه في محاولة، على ما يبدو، للتمويه على شخصيته التي كانت قد أحيطت بالكثير من الشكوك منذ بداية توليه لمنصب محافظ حمص والشائعات التي ذكرت أنه خسر حوالي 300 مليون في شركة الدويري لتوظيف الأموال.

وتساءل كثيرون عن مصدر هذه الأموال لكن العجب لم يلبث أن بطل عندما ظهر السبب فهو كان المدير العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية وما كانت تشهده هذه المؤسسة من حالات فساد ونهب يشهد بها القاصي والداني، واكتمل مسلسل فساده عند إعلانه عن مشروع "حلم حمص" الذي كان يخطط من خلاله لتحويل حمص إلى "دبي" أخرى كما أشيع من خلال الاستيلاء على أملاك الحمصيين في وسط المدينة وأطرافها وتحويلها إلى أبراج تجارية ضخمة وتعويض أصحاب هذه الأملاك بما اعتبره تجار المدينة حينها "أذن الجمل" من الصفقة، ولكن حلمه لم يلبث أن تحول إلى كابوس، والمدينة التي كان يخطط لتسويتها بالأرض عن طريق جرافات "الحلم" تكفّل سيده وشريكه في النهب بتسويتها بكوابيس القذائف الصاروخية والمدفعية والبراميل.

وتأتي تلك الصورة التي جمعت غزال مع حسون لتنفي كل ما أثير من شائعات حول انشقاق الغزال وهروبه إلى دبي.

ويذكر أن محمد إياد غزال فرّ من حمص مع أول صيحات أهلها في مظاهراتهم السلمية (الشعب يريد إسقاط المحافظ) بداية الثورة، وبعد أن دُمرت سوريا على بكرة أبيها جاء غزال لينتخب من دمر البلاد وقتل العباد وليظهر كـ "كومبارس رديء في فيلم لا يقل رداءة"، رغم أن النظام أشاع منذ أشهر بأنه قام بتجميد أمواله في سوريا.

وكان مصدر ذكر لـ"زمان الوصل" في وقت سابق من العام الماضي أن غزال "يعمل على استثمار مشروع سياحي ضخم في العاصمة دمشق بعد شائعات تحدثت تارة عن هربه، وأخرى عن اعتقاله.

وأكد المصدر حالة الترف التي يعيش فيها المحافظ الأسبق، والسطوة التي مازال يتمتع بها رغم عدم تقلده أي منصب سياسي".

يشار إلى إياد غزال مهندس ميكانيك، من مدينة حلب، حيث تخرّج من جامعتها، وكان والده مسؤولا عن قصر الضيافة في حلب، وربطته علاقة متينة منذ شبابه بعائلة الأسد، وبعد تخرجه من الجامعة، استلم الإدارة الهندسية، في قصر الضيافة ثم تولى إدارة المؤسسة العامة للسكك الحديدية، وارتبط ظهور بشار في مدينة حلب معه، في المقاهي والمسارح، في فترة تحضيره لـ"الرئاسة" ومن ثم تدرج غزال في المناصب السياسية, وصولاً لمحافظ حمص، وأشيع قبل الثورة أنه كان مرشحاً لمنصب رئيس الوزراء.


فارس الرفاعي - زمان الوصل
(205)    هل أعجبتك المقالة (269)

غالي

2014-06-04

أنت ياحسون وياغزال ياحرامي ملفك سيقتح ...فيكم ، ياغبي جند الشام هدول من المعارضة، وليسو من النظام، ...فيك وفيهم وفيه.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي