فجّر الثوار في مدينة حلب مبنى "العضم" الذي تتحصن به قوّات الأسد قرب مبنى إكثار البذار وفرع المداهمة في حيّ الميدان، وذلك عبر حفر نفق وصولاً للمبنى وزرعه بكميات كبيرة من المتفجّرات ومن ثم نسفه.
وأكد مركز حلب الإعلامي أن ثوارا من ألوية "فجر الحريّة" أتبعوا التفجير بهجمات على العديد من نقاط تمركز جنود النظام، واندلعت مواجهات عنيفة بين الجانبين استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة، وسط تبادل للقصف المدفعي والهاون.
وأوضح أن عملية التفجير تهدف إلى تضييق الخناق على مجموعات جيش النظام المتمركزة داخل فرع المداهمة والأبنية المحيطة إضافة إلى تقدم الثوار إلى نقاط جديدة في حي الميدان، واستمرت الاشتباكات حتى مساء الأمس.
وأفاد المركز بتعرّض حيّي "بستان الباشا" و"الهلك" للقصف من مدفعية النظام في ثكنة هنانو، تزامناً مع الاشتباكات الدائرة في حين ردّ الثوار بقصف مواقع النظام بمدافع الهاون والرشاشات الثقيلة.
واخترع الثوار ما يسمى بـتكتيك "قنبلة الأنفاق" للوصول إلى نقاط تمركز النظام عن طريق حفر نفق، وسبق أن فجروا فندق "الكارلتون" المحتشد بجنود الأسد بعد تحويله إلى ثكنة عسكرية، كما نفذ الثوار التكتيك نفسه في تفجير المقر الرئيسي لمعسكر "وادي الضيف" بإدلب، كما لجأ ثوار الغوطة وداريا للطريقة نفسها في تفجير مقار مهمة لقوات الأسد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية