أكدت أربع فصائل مسلحة في المعارضة السورية أن مراكز الانتخابات، التي يزمع نظام الأسد إجراءها اعتبارا من صباح اليوم، لن تكون هدفا لأي عملية عسكرية انطلاقا من التزام الفصائل بتحييد المدنيين عن الصراع.
وأهابت الفصائل في بيان أرسلت نسخة منه إلى "زمان الوصل" ببقية تشكيلات الثوار الالتزام بذلك "فلن نجمع على أهلنا إكراه النظام لهم على المشاركة بالانتخابات واستهداف مراكزها.
ويأتي قرار الفصائل وهي ( الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، فيلق الشام، جيش المجاهدين، الجبهة الإسلامية)، رغم تأكيدها على عدم شرعية تلك الانتخابات وبطلانها وفق كل القيم والأعراف الإنسانية.
ولم يمنع ذلك الفصائل من تحذير الأهالي كي يتجنبوا التوجه إلى مراكز الانتخابات "خوفا من مكر العصابة المجرمة وكيدها في استهداف مراكز الاقتراح".
وتشهد المناطق التي يسيطر عليها النظام في سوريا أول انتخابات رئاسية منذ تسلّم الرئيس الراحل حافظ الأسد الحكم إثر انقلاب عسكري عام 1970، وذلك وفق الدستور الجديد الذي تم تعديله تحت ضغط الثورة الشعبية التي انطلقت في آذار-مارس/2011.
إلا أن معارضين وسياسيين غربيين وعربا وصفوا ما يجري بالمهزلة، وهو أمر لم يكترث له النظام ليستمر في انتخابات تبدو محسومة النتيجة لصالح رأس النظام بشار الأسد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية