بلغ عدد البراميل المتفجرة التي سقطت على محافظة درعا خلال شهر أيار 2014/ 330/ برميلاً فيما بلغ عدد غارات الميغ على المحافظة 151 غارة بحسب إحصائية للتجمع الإعلامي الموحد بدرعا فريق "درعا سيتي"، وطال مدينة نوى العدد الأكبر من البراميل حيث بلغ عددها نهاراً 84 برميلاً فيما بلغ عددها ليلاً 13 برميلاً، كما نال هذه المدينة النصيب الأكبر من عدد غارات الميغ، حيث بلغ عددها 76 غارة تلتها مدينة انخل بـ 45 برميلا نهاراً و23 برميلا ليلاً فيما طالها 18 غارة من طيران الميغ وأسقط طيران النظام على درعا البلد 22 برميلاً نهاراً و5 براميل ليلاً و13 غارة وفي مدينة جاسم سقط 25 برميلاً نهاراً واستُهدفت المدينة بـ 13 غارة جوية.
وسقط على بلدة تسيل 16برميلا وتعرضت لخمس غارات جوية، وبلغ عدد البراميل التي ألقيت على البلدات والمناطق الأخرى 90 برميلاً ومنها عدوان وصيدا وسحم الجولان وبصرى الشام وطفس والشيخ مسكين ومخيم درعا وبصرى الحرير وعثمان ليبلغ عدد البراميل المتفجرة التي تم رميها وفق الإحصائية المذكورة على كافة مناطق ومدن وبلدات درعا 330 -55 برميلاً منها ليلاً والباقي ألقي نهاراً و151 غارة من طائرات الميغ. وليس الطيران والبراميل المتفجرة وحدها من تتسبب بارتكاب المجازر في سوريا، بل إن هناك مجازر صامته داخل السجون والمعتقلات، حيث استشهد 34 شابا في درعا تحت التعذيب خلال الشهر الماضي فقط، بينما عدد شهداء الطيران الحربي 32 شهيدا وشهداء البراميل المتفجرة 29 شهيدا.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية