أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"وطي_صوتك"..حملة تخفض أصوات الموالين لانتخابات الأسد

تعددت أساليب السخرية والنقد من الانتخابات الرئاسية التي أعلنها النظام السوري، وإحدى الحملات التي حققت انتشاراً واسعاً على صفحات التواصل الاجتماعي؛ حملة "وطي- صوتك" التي تهدف، حسب الكاتب الصحفي والمسرحي عبدالحميد سليمان أحد الناشطين السوريين العاملين في الحملة، إلى رفع الوعي العام بمدى بطلان شرعية هذه الانتخابات الهزيلة، والكشف عن كونها مسرحية جديدة لشرعنة وجود الأسد في السلطة. ويضيف سليمان: تسعى الحملة إلى حشد أكبر عدد ممكن من المقاطعين للانتخابات في المناطق التي يسيطر النظام.

"سوريا تنتحب"
ووفق الكاتب الصحفي والمسرحي، يأمل القيّمون على الحملة أن تستمر حتى نهاية الانتخابات التي ستفضي حتماً إلى انتخاب الأسد لولاية جديدة، ويبيّن أنهم يستخدمون تقنيات الفيديو الرقمي والتصاميم المبتكرة والكاريكاتير لإيصال رسالة الحملة، ووفق سليمان تم استقاء بعض المنتجات البصرية المستخدمة من المواد التي ينتجها الإعلام الموالي لنظام الأسد والتي تمت تسميتها بـ “سوريا تنتخب” بينما قام الناشطون بتسمية سلسلة الفيديوهات بـ “سوريا تنتحب”.

الموالون يتابعون ويشتمون
ولما سألنا الكاتب سليمان، إن كان الموالون لنظام الأسد يتابعون حملتهم أجاب: يصعب الجزم بمتابعة الموالين لكننا تلقينا على صفحة الحملة شتائم هي برأيي كافية لنقول بأن هنالك متابعين موالين للنظام.
ويحكي الكاتب الصحفي عن فكرة الحملة، موضحاً أن النظام استخدم بعض مواليه من فنانين وممثلين معروفين في بروموهات قصيرة يدعون من خلالها الشعب لممارسة حق الانتخاب، ولذلك حاولنا الرد بطريقة مشابهة فيها ما يكفي من الهزل والتهكم لإيصال الفكرة التي نحن بصددها ... ووفق الكاتب فإن حملة "وطي –صوتك" هي في تطور دائم وهي تتعاون اليوم مع حملة "لا"، التي تشمل في إطارها الفكري والزمني معظم قضايا الثورة السورية ومنها موضوع الانتخابات... ويوضح: تم بالتعاون معهم العمل على إعلان وتنفيذ اعتصام أمام مبنى الأمم المتحدة في مدينة اسطنبول التركية وسيكون هنالك عدة اعتصامات مدنية أخرى في مدن أوروبية.

لمى شماس - زمان الوصل
(160)    هل أعجبتك المقالة (158)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي