أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حماه منطقة عسكرية وتخوف الأهالي من لعب دور "الدرع البشري" للنظام أثناء "الانتخابات"

أعلن المجلس العسكري الثوري في حماة مؤخراً بأن محافظة حماة منطقة عسكرية بالكامل ابتداء من يوم الاثنين وطيلة فترة الانتخابات الرئاسية في سوريا عبر بيان رسمي أصدره المجلس العسكري وعدة قوى ثورية فعالة في حماة السبت الموافق لـ1-6-2014, ووجه البيان عدة تحذيرات للأهالي في محافظة حماة مدينة وريف بضرورة الالتزام التام في المنازل حرصاً على سلامتهم وحفاظاً على أرواحهم, وتوعد البيان العسكري قوات النظام بعمليات عسكرية خلال هذه الفترة المعلنة لمنع النظام من القيام بـ "مسرحية" الانتخابات, حسب ما وصف البيان ذلك.

وقال مدير المكتب الإعلامي للمجلس العسكري بحماة لـ"زمان الوصل" إن النظام يريد القيام بعملية الانتخابات في حماة ولا بد من منعه إجبار المدنيين لانتخابة ولو بالقوة العسكرية, وكان لا بد من تنبيه الأهالي لعدم الخروج من منازلهم نظرا لحاجتنا لاستخدام القوة العسكرية داخل المدينة.

وأضاف بأن عدة تنسيقيات شاركت في البيان كالهيئة الشرعية بحماة ومركز حماة الإعلامي واتحاد ثوار حماة ومجلس حماة المحلي لبيان رفض مدينة حماة العام للانتخابات وهذا دليل توافق التنسيقيات المدنية مع المجلس العسكري على هذا البيان.

وأفاد مركز حماة الإعلامي لجريدة "زمان الوصل" بضرورة التزام الأهالي منازلهم خلال فترة الانتخابات الرئاسية خوفاً من قيام النظام من أعمال قد يقوم بها ومن ثم يقوم بنسبها للثوار كأن يقوم بتفجير أحد مراكز الاقتراع أو ما شابه ذلك.

كما رصد ناشطون من حي القصور بمدينة حماة قيام قوات النظام بزرع عبوة ناسفة في حديقة الثورة في حي القصور بحماة يوم الجمعة الساعة الحادية عشر ليلاً ولم يقم بتفجيرها وهو ما يدل على نية النظام لأعمال قد يقوم بها أثناء فترة الانتخابات ليتهم بها الثوار.

ونقل مراسل "زمان الوصل" عن مصادر أهلية في حماه إن المدنيين ينظرون وينتظرون يوم الانتخابات بخوف وترقب شديدين مما قد يقوم به النظام تجاه الأهالي لإجبارهم على المشاركة في الانتخابات، في حين أن النظام بدأ بحملته التحذيرية للأهالي منذ يوم الأحد، حيث حذّرت قوات النظام المحلات التجارية في الأسواق والشوارع بمدينة حماة بأن أي محل مغلق في يوم الاثنين والثلاثاء سيقوم النظام بتكسيره بالكامل ويأتي هذا ليضمن النظام وجود درع بشري له ضد أي عملية قد يقوم بها الثوار داخل المدينة،وضمن هذا السياق لا يخفي السكان تخوفهم من أن يكونوا درعا بشريا لقوات الأسد وشبيحته أمام العمليات العسكرية التي توعد بها المجلس العسكري ضد النظام.

زمان الوصل
(101)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي