أصدرت أبرز خمسة فصائل ثورية في مدينة دير الزور بياناً تعهّدت فيه بمناصرة بعضها البعض، على أن تكون سلما على من يسالمها وحربا على من يعتدي عليها.
وأشارت الفصائل في بيانها إلى أن المرجعية في حل الخلافات بين القوى العاملة هناك، هو تشكيل محكمة شرعية مستقلة يتم فيها حل الخصومات بشكل سريع.
ووفقاً للبيان فإن الفصائل الخمسة هي: (جيش القادسية، جند العزيز، العباس، أبناءالإسلام، جماعة الأنصار)، على أن يكون الناطق باسمها "أبو محمد الإسباني".
وأشارت الفصائل في بيان سابق بتاريخ 15/5 من العام الحالي، ولم يرَ النور لليوم، إلى أنّها لن تقاتل في المدينة سوى قوات النظام، معتبرة أن البيان يلغي جميع البيانات السابقة.
وقال ناشط إعلامي من المدينة فضل عدم الكشف عن هويته لـ"زمان الوصل" إنّ الهدف من البيانات هو أنهم منشغلون بجبهات القتال دير الزور وأرادوا أن يشكلوا جسماً قوياً موحداً، وغرفة عمليات واحدة بعد أن كانوا يقاتلون فرادى، والسبب المهم الثاني تعرضهم لضغوطات من "النصرة" كي يحاربوا الدولة الإسلامية، وهم يرفضون محاربتها أو محاربة غيرها.
يُشار إلى أنّ الصراعات بين الفصائل وتنظيم الدولة يتصاعد بين الحين والآخر من أجل بسط النفوذ على آبار النفط، وكون الدير تعتبر امتداداً لسلطة التنظيم في العراق، ما يصعب ويعقّد من المشهد هناك.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية