أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اتحاد الديمقراطيين يتبرّأ من بيان أصدره بعض أعضائه

قال اتحاد الديمقراطيين السوريين في بيان أصدره مؤخرا إن عضوين في المكتب التنفيذي للاتحاد هما: بهية مارديني وعمر كوش أصدرا بياناً، أيده عضوان آخران هما عبد العزيز التمو وعادل بادنجكي، يدعي أن أغلبيته انشقت عنهم. 

وأشار الاتحاد إلى أن بيان مارديني وكوش تم توزيعه على عدد من المواقع والصحف الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، واحتفت به بعض وسائل الإعلام "المعادية للديمقراطية". 

واعتبر الاتحاد أنه من اللافت التوقيت الذي جاء فيه هذا البيان والضجة التي أثارها في الوقت الذي يقوم الأسد بالتحضير لعملية انتخابية مزورة تتطلب تركيز الجهود لمواجهتها.

وأكد المكتب التنفيذي لاتحاد الديمقراطيين السوريين أن هذا البيان لم يصدر عنه أو عن مكتبه الإعلامي، الذي بقي حبراً على ورق، لافتا إلى أنه استمرار لحملتهم منذ عدة شهور.

واتهم الاتحاد أعضاء المجموعة التي أصدرت البيان المذكور بأنهم نشروا وروجوا لعدد من المقالات التي تحتوي افتراءات لا صحة لها عن الاتحاد وعن أعضاء في مكتبه التنفيذي، وقد خلق هذا جواً مسموماً لا يساعد أبداً على العمل المنتج.

وكشف الاتحاد أنه "رغم ذلك سعينا نحن غالبية أعضاء المكتب التنفيذي، لعدم إثارة هذه المواضيع خارج الاتحاد، وسعينا لمعالجتها بالروية، وقمنا بدعوة الأمانة العامة قبل نحو شهر ونيف لتكون مناسبة لانطلاقة جديدة عسى أن يلتزموا بأسس العمل السياسي والديمقراطي، كي لا يضر العمل المعارض وتتراجع فرص الخيار الديمقراطي لدى الشعب، لكنهم رفضوا، واختاروا بالأمس أسلوب التشهير الذي لطالما خرب الحياة السياسية في بلادنا، من حيث أساء إلى تنظيمات قائمة وفشل في تأسيس بدائل لها".

واعتبر الاتحاد "إن من أصدروا هذا البيان ونشروه وشهروا بالاتحاد عبر وسائل الإعلام قد وضعوا أنفسهم خارج الاتحاد".

وختم المكتب التنفيذي في الاتحاد بيانه بالتمني "لهؤلاء الزملاء السابقين التوفيق في أنشطتهم الأخرى"، معلنا امتناعه عن الخوض في أي سجال معهم.

زمان الوصل
(105)    هل أعجبتك المقالة (107)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي