45 منظمة تطالب "علوش" بالإفراج عن "زيتونة" وزملائها أو التحقيق باختطافهم

طالبت 45 من منظمات المجتمع المدني بالإفراج عن الناشطة الحقوقية البارزة رزان زيتونة وزملائها وائل حمادة وسميرة خليل وناظم حمادي المختطفين منذ 9/كانون اول –ديسمبر الماضي على يد مجهولين في مدينة "دوما" في غوطة دمشق.

وقالت المنظمات في بيان وقعت عليه مؤخرا إنه يجب على الجماعات المسلحة المسيطرة على "دوما" أن تفرج عن النشطاء إن كانوا احتجزوهم، أو تحقق في اختطافهم وتعمل على الإفراج عنهم.

ويسيطر على دوما جيش الإسلام كأكبر تشكيل بقيادة زهران علوش، حيث طالبت المنظمات في بيانها الدول الداعمة له وقيادات دينية صاحبة تأثير عليه أن تضغط للإفراج الفوري عن النشطاء ومن أجل إنهاء حالات الاختطاف.

ونقل تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان عن تلك المنظمات قولها "على مدار 6 أشهر حُرمت زيتونة وزملاؤها من حريتهم مع قلق أسرهم على مصيرهم ومعاناة مجتمعاتهم من غياب عملهم المهم ودورهم القيادي"، مضيفة إنه "يترتب على المقاتلين المسيطرين على دوما مسؤولية تجاهم وتجاه مجتمعاتهم، تتمثل في الإفراج عنهم".

وتعتبر زيتونة من أوائل الناشطين الشباب في الثورة السورية، وهي محامية أسست مركز توثيق الانتهاكات، وشاركت في لجان التنسيق المحلية، التي كانت تنظم المظاهرات السلمية ضد نظام الأسد.
وتلقت زيتونة تهديدات من النظام وجماعات في المعارضة بسبب عملها الحقوقي بحسب تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

ودَعت المنظمات في بيانها حكومة النظام وجماعات المعارضة المسلحة على السواء، إلى الكف عن الاعتقالات التعسفية وأعمال الاختطاف والاحتجاز للناس على نشاطهم السلمي أو الصحفي أو الإنساني بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي (2139) الذي يطالب بالإفراج عن جميع المحتجزين تعسفيا في سوريا.

زمان الوصل
(152)    هل أعجبتك المقالة (128)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي