عاد الفنان اللبناني فضل شاكر إلى واجهة الإعلام من بوابة خبر مقتله مجددا، بعد تداول صفحات فيسبوكية، ما قيل إنها "أنباء شبه مؤكدة حول مقتل شاكر في المعارك الدائرة في دير الزور".
وكان المطرب شاكر، قد أعلن اعتزاله الغناء، بعد علاقة جمعته مع الشيخ أحمد الأسير الذي شكّل حالة شعبية في مدينة صيدا جنوب لبنان مناهضة لتسلط حزب الله، المدعوم إيرانيا، على كل من لبنان وسوريا، ما أدى إلى قيام الجيش اللبناني بإنهاء وجودهما الصيف الماضي، حيث مازال مصير شاكر والأسير مجهولا حتى الآن.
وتنشط صفحات لبنانية وسورية موالية لنظام الأسد في الترويج لأنباء حول شخصيات مشهورة معادية للأسد، في محاولة لم تتوقف منذ بداية الثورة السورية لإثبات التدخل الخارجي ودوره في "المؤامرة" للقضاء على محور "الممانعة والمقاومة".
وسبق أن نشرت وكالة "رويترز" خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي خبرا متعلقا بمقتل فضل شاكر، قبل أن تسارع مواقع إخبارية لبنانية حينها إلى نفي الخبر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية