أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

في ظل أنباء عن "هدنة الانتخابات".. الحر يقتل 11 من قوات الأسد في داريا

تمكّن الجيش الحر من قتل 11 جنديا من قوات الأسد فى مدينة داريا اليوم السبت.

ونقلت قناة "سكاى نيوز" عن ناشطين قولهم إن تفجيرا نفذه الجيش الحر استهدف نقطة يتجمع فيها عناصر من قوات الأسد فى مدينة داريا فى ريف دمشق، أسفر عن مقتل 11 جنديا، من بينهم ضابط.

في غضون ذلك تتداول وسائل إعلامية ومواقع إلكترونية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، رغبة نظام الأسد في عقد اتفاق هدنة في داريا خلال فترة الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في الثالث من حزيران/يونيو القادم.

إلا أنه لا أنباء عن موافقة الجيش الحر المتواجد في داريا حتى الآن.

وتتعرض المدينة التي تبعد نحو 7 كم عن قصر بشار الأسد إلى قصف يومي بكافة أنواع الأسلحة، لاسيما البراميل المتفجرة، ما أدى إلى استشهاد الآلاف من سكانها، ودمار هائل بأبنيتها وبنيتها التحتية.

ويسكن في المدينة نحو 6 لآلاف مدني من أصل نحو نصف مليون من سكانها الأصليين.

وتعرضت داريا لواحدة من أبشع مجازر النظام في آب/أغسطس/2012، حيث عثر على 221 جثة في أنحاء المدينة في اليوم التالي، منها 122 في مسجد سليمان الديراني الذي لجأ إليه الأهالي عقب القصف، فحاصرته القوات النظامية وصفَّتهم.

وقالت لجان التنسيق المحلية،حينها، إن الفرقة الرابعة من جيش النظام التي يقودها عمليا ماهر الأسد شقيق بشار هي التي نفّذت عملية الاجتياح والقتل، وأنها -عقب اقتحام المدينة- قامت بمداهمة منازل الأهالي وتصفيتهم داخلها رمياً بالرصاص.

زمان الوصل
(107)    هل أعجبتك المقالة (112)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي