أعلنت الجبهة الإسلامية اليوم السبت عن قتل 40 من عناصر قوات النظام وشبيحته في حلب القديمة، عبر نسف نفق تحتهم.
ولم تتبين تفاصيل كثيرة عن العملية، باستثناء معلومات عن أن المجاهدين استطاعوا استدراج جنود النظام إلى سوق الزهراوي في حلب القديمة، وهناك فجروا نفقا كان حفر مسبقا.
وإذا صحت معلومة استدراج الجنود إلى منطقة يقع تحتها نفق، فإنها تعد تطورا نوعيا ومثيرا إلى حد كبير، حيث ستضيف إلى رعب النظام وجنوده رعبا آخر، إذ لن يقتصر رعبهم على أنفسهم داخل مقراتهم وحواجزهم خوفا من حفر الثوار تحتها، بل سيتسع ليشمل كل بقعة يدوسها جندي أو شبيح للنظام باعتبارها ملغومة، وفيها نفق يمكن تفجيره بأي لحظة.
كما إن "إحضار" جنود النظام إلى منطقة النفق، وليس توصيل النفق إليهم!.. يعد تكتيكيا غاية في العبقرية، إذ يوفر على الثوار زمنا وجهدا كبيرين لحفر الأنفاق بغية إيصالها للنقطة المطلوبة، كما إنه يلتف على العقبات التي تعترض حفر أنفاق في مناطق ذات تضاريس صعبة، قد تكون مليئة بالصخور مثلا أو رخوة لدرجة تهدد بانهيارها لدى حفرها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية