أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"اتحاد الديمقراطيين السوريين": قاطعوا انتخابات الطاغية

أصدر اتحاد الديمقراطيين السوريين بيانا دعى فيه إلى عدم مشاركة السوريين ضد انتخابات الرئاسة غير الشرعية، المزمع إجراؤها في الثالث من حزيران، يونيو القادم.

وخاطب البيان، الذي حصلت "زمان الوصل على نسخة منه، السوريين لكي يقاطعوا انتخابات الطاغية، "الذي لم يعد رئيسا لكم منذ يوم الثورة الأول".

وأضاف: "لتواصلوا سيركم نحو حريتكم وسط طوفان قنابله التي تتساقط عليكم بلا توقف، والتي لن يوقفها بعد مهزلة تعرفون نتائجها منذ اليوم، لأنكم لستم من السذاجة بحيث تصدقون أن نجاحه فيها يتوقف على أصواتكم".

وفي ما يلي نص البيان كاملا: 
"أيتها السوريات، أيها السوريون 
تلاعب النظام طيلة السنوات الثلاث الماضية بوحدتكم، وحرض بعضكم ضد بعضكم الآخر، وعمل على تحويل ثورة أردتموها للحرية إلى اقتتال طائفي أعمى، واستخدم جيشه ضد كل من اعترض على عنفه الإجرامي، أو قاوم الموت برصاص مرتزقته، أو دافع عن كرامته، بينما هتك أعراضكم، واستباح بيوتكم، وخرب مزارعكم وحقولكم، ودمر مصانعكم، وأمر الجيش بالتصدي لكم بالسلاح الذي اشتريتموه للدفاع عنكم، وفتح سجونه ومعتقلاته للملايين منكم، وقتل وبطش وفتك حتى لم يبق حجر فوق حجر في معظم قراكم ومدنكم، بعد أن رفض الاستجابة لمطالباتكم السلمية المتكررة بالإصلاح، واتهمكم بالعمالة والأصولية، وزعم أن قمعكم جزء من الحرب ضد الإرهاب، مع أنه لم يترك منظمة إرهابية في لبنان والعراق وما وراءهما إلا واستقدمها إلى بلادكم، لذبحكم وترويعكم وإخراجكم من دياركم، ونهب ممتلكاتكم، واغتصاب نسائكم، ودفن أبنائكم أحياء. واليوم، يريد هذا النظام التجديد لرئيسه، الذي بينت سنوات المحنة التي نجتازها أنه عدو وليس رئيسا لكم، وأنه لو كان رئيسكم لحقن دمائكم، ولبى مطالبكم، وصان حياتكم، وحفظ وطنكم، وعاقب قتلتكم.

أيتها السوريات، أيها السوريون 
تقفون اليوم أمام اختبار هو نقيض وطنيتكم وحريتكم، يريد مستبد قاتل فرض نفسه من خلاله عليكم، كأن من حقه قتلكم عندما يريد، والصعود إلى سدة الرئاسة على جماجمكم ساعة يشاء، لمجرد أن لديه من الاحتقار لحياتكم والازدراء لإرادتكم ما يدفعه إلى فرض نفسه عليكم من جديد، بعد أن قلتم رأيكم فيه خلال أعوام الثورة، وأعلنتم رفضكم له بكل حنجرة من حناجركم، وصوت من أصواتكم، وأفهمتم العالم أنه ليس رئيسا كي يكون شرعيا، وان نظامه ليس منكم، بل هو نظام مافيا وقتلة يضم حاشية تقاسمه العداء للشعب، وتشاركه العمل لإبادته. 

ليس بشار الأسد رئيس أحد من السوريات والسوريين، إنه رئيس مافيا أسرية/فئوية تحميه وتقتل شعب سوريا بقيادته.لذلك، من غير الجائز أن يتعامل أحد مع الانتخابات كحدث يعنيه، وليترك للمافيا أن تنتخب رئيسها دون مشاركته، وليقاطع تمثيلية حقيرة ستجري على أنقاض وطنه وبقايا شعبه، وليفعل كل واحد منكم وسعه للمساعدة على إفشالها، بقوة وتضامن الشعب الذي فجر الثورة، ولن يتوانى عن مقاطعة انتخاب قاتله وإظهار احتقاره له ونفوره من شخصه الكريه، خاصة وأنه لن يقدم شيئا لناخبيه المفترضين، كوقف قتلهم يوم الانتخاب، ورفع الحصار عن الجياع والسماح بإمدادهم بما يحتاجون إليه من طعام ودواء، وسحب مرتزقته من قراهم ومدنهم، ووقف قصف مناطقهم، وإطلاق سراح السجينات والسجناء من بناتهم وأبنائهم، ووقف ملاحقة من تطاردهم أجهزته القمعية. 

قاطعوا انتخابات الطاغية، الذي لم يعد رئيسا لكم منذ يوم الثورة الأول، ولتواصلوا سيركم نحو حريتكم وسط طوفان قنابله التي تتساقط عليكم بلا توقف، والتي لن يوقفها بعد مهزلة تعرفون نتائجها منذ اليوم، لأنكم لستم من السذاجة بحيث تصدقون أن نجاحه فيها يتوقف على أصواتكم. 

قاطعوا الطاغية، فأنتم أبناء حرية تصنعونها بدمائكم وتضحياتكم، بعد أن أثبتم طيلة نيف وثلاثة أعوام أنكم أهل لما تعتزمون تحقيقه: إسقاط نظام الطغيان ورئيسه المجرم، ونقل وطنكم إلى رحاب العدالة والمساواة والكرامة !.
اتحاد الديمقراطيين السوريين مكتب الرئاسة".

زمان الوصل
(130)    هل أعجبتك المقالة (105)

منى محمد

2014-05-31

شو هالسذاجة هادا يلي طلع مع ميشيل.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي