أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"PYD" ينفي امتلاكه دبابات و"زمان الوصل" ترد بالصور

نفى حزب الاتحاد الديمقراطي pyd مصادرة إدارته الذاتية لأراضي السكان السريان في قرية حكيمة التابعة لمدينة المالكية بالحسكة، في رد أرسلته جهات مقربة من الحزب إلى "زمان الوصل" إثر نشرها أمس موضوعا تحت عنوان (طرد نازحي القامشلي إلى مخيم أرضه مغتصبة و"PYD" تمنع مدرسين حماصنة وحوارنة من التدريس).

وقالت تلك الجهات إن "أرض الحكمية كانت مكانا لمقلع رمال، وكانت أرضا للإسكان العسكري يعني أملاك دولة".

وبررت للحزب منعه المدرسين من المحافظات السورية من التدريس في مدارس الحسكة بالقول: "المدرسين اللذين تم منعهم جايين، وعم يعطوا بالدروس آلية وفوائد الالتحاق بالجهاد،". وتساءل :"بربكون إذا صار هالشي عندكون شو كنتو رح تساون؟". 

غير أن أكثر من حادثة موثقة وأصحابها موجودون لا يؤكدون ما حصل لهم وحسب، وإنما يكشفون أن حوادث طالت الكثير من المدرسين القادمين من محافظات أخرى، لاسيما حمص ودرعا.

إضافة إلى أن سلطات الحزب تشترط وجود كفيل لإدخال أي شخص من خارج المنطقة.


كما نفت امتلاك مليشيات الحزب للدبابات وأوضحت: "من وين لوين صار عند (ب ي د) دبابات أي لو الحكي صحيح لكانت وحدات الحماية الشعبية وصلت لحدود درعا، وطبعا لا تفهموها غلط مو احتلال بس لتساعدكون على التحرير"، بذلك كذب المدافعون عن الحزب، بدليل ما كانت تصرح به الوحدات التابعة له من سيطرتها في كل معركة على عدد من الدبابات أهمها، وأولها كتيبة تل العدس في بدية كانون الثاني عام 2013 التي كانت تضم 204 جنود تابعين لقوات النظام تسلمها الحزب بعتادها الكامل الذي يشمل، وأطلق جميع جنودها حسب تصريحاته آنذاك، ونكتفي ببعض الصور التي ترفع اعلام الحزب لدحض ما ورد.

وبرأي المدافعين عن الحزب، من الطبيعي أن تقتل العائلة التي استشهدت برصاص مسلحيه في قرية علي آغا حسب ما قال: "والعائلة اللي متل ما تفضلتو من علي آغا أنا شخصيا كنت واقف فوق راسون، وهدول طالعين من البيت، ومارين بنص الاشتباكات بين YPG والمجموعة المسلحة اللي دخلت المدرسة وشيء طبيعي ينصابوا".

وجاء في الرد إن العشائر العربية في اليعربية (بتل كوجر) هي من شاركت مع مسلحيه في إدارة الأمور، في إشارة إلى مليشيا "جيش الكرامة" التابعة لمانع حميدي الدهام أحد شيوخ شمر، صاحب التاريخ المعروف لدى سكان الحسكة، والجزيرة بشكل عام، وتتألف من 250 مسلحا يشكلون غطاء لمسلحي الحزب لدخول المناطق العربية.

ويشكل الحزب في كل منطقة عربية يحتلها مجموعة مسلحة من أهالي المنطقة لتبرر وجودها فيها، وكان أولها مجموعة ياسين البكير من عشيرة الشرابين في بلدة أبو راسين، وكانت مجموعة من قطاع الطرق أطلق حزب البعث يدها مع تحرير الجيش الحر لمدينة راس العين، ضمها حزب (ب ي د) إلى صفوفه بعد انسحاب الجيش الحر من محيط بلدة أبو راسين.


وبالعودة إلى موضوع أراضي قرية "الحكيمة" التي سيطر عليها الحزب لإنشاء مخيم للنازحين، نرفق الرد بعريضة تقدم بها فلاحو قرية "حكيمة" للمجلس التنفيذي في الإدارة التي شكلها الحزب شمال الحسكة، وفي ما يلي نصها كاملاً:
"عريضة من أهالي قرية الحكمية التابعة لمنطقة ديريك
إلى: الإدارة الذاتية الديمقراطية –رئاسة المجلس التنفيذي
نحن فلاحو قرية الحكمية التابعة لمركز منطقة ديرك نعرض ما يلي:
إننا نسكن هذه القرية منذ عشرات السنين وقد تناهى إلى أسماعنا أن مؤسسة (تفدم) قامت بالاستيلاء على أرض لتجميع الرمل في قريتنا كانت الدولة (مؤسسة الإسكان العسكري) قد خصصتها لهذه الغاية، وشرعت دون علمنا بأعمال التسوية اللازمة لإقامة مركز لاحتواء اللاجئين إلى المنطقة على هذه الأرض ونحن نعترض على هذا الإجراء ونرجو إيقافه وتحويله إلى مكان آخر للأسباب التالية:

1- قرب هذه الأرض من القرية الأمر الذي سيؤدي إلى مضاعفات اجتماعية لا تحمد عقباها.
2- إن تنفيذ هذا الاجراء من شأنه أن يؤدي إلى هجرة جماعية إلى خارج البلاد الأمر الذي لا يحبه ولا يريده جميع أبناء المنطقة ونحن منهم.
3- إن السريان ونحن منهم أحد المكونات الأصيلة والأساسية لأبناء المنطقة والحفاظ عليهم فيها واجب علينا جميعا.
4- إن اختيار هذا المكان لتنفيذ هذا المشروع يراد به الإضرار بالمكون السرياني إذ توجد في المنطقة أماكن أخرى صالحة لإقامة هذا المشروع ومنها على سبيل المثال لا الحصر (عين ديوار – جبل كراتشوك –قرية روبايا والمطار- جانب تل الصدق قرب السد وغيرها.)
5- إن القرى السريانية في المنطقة قليلة وصغيرة ومحدودة والحفاظ عليها حق وواجب.
6- إن تنفيذ هذا المشروع مخالف لنهج الديمقراطية والعيش المشترك الذي نعمل جميعنا على تكريسه وتطويره وإغنائه، واستمرارا لنهج الإكراه والإقصاء وتجاهل إرادة المواطنين الذي كان يمارس سابقا، وعلينا الانتباه لهذا الأمر وخاصة في هذه المرحلة التاريخية الصعبة ونحن مقبلون على خلق مجتمع ديمقراطي يؤمن بالإدارة الذاتية الديمقراطية، فعلينا الحذر من الوقوع بهكذا أخطاء قد تسيء لمشروع الإدارة الذاتية وخاصة نحن نهاجم من قبل بعض الأطراف.

وأخيرا نتمنى أن تنظروا بعين الرضى والقبول إلى مقترحنا وإيقاف وتحويل المشروع إلى مكان آخر انسجاما مع الأهداف السامية التي تناضل جميع مكونات شعبنا لتحقيقها.
وتقبلوا فائق الاحترام
ديرك 13-5-2014
فلاحو قرية الحكمية".

زمان الوصل
(129)    هل أعجبتك المقالة (109)

محمود الصالح

2014-05-30

انا اتفق مع الابواق التي تقول بأن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD لا يملك دبابات ، فهو فعلاً لا يمتلكها انما تم تسليمها لهم مقابل عقد بينهم وبين النظام يستخدم النظام فيها ميليشيات الحزب لمصالح مشتركة ، ويدخل ضمن العقد حماية املاك الدولة ومصالحها الحيوية مثل حقول النفط والطرق والحدود ..الخ . طبعاً بموجب العقد الذي شارف على الانتهاء يتم اعادة الاسلحة للنظام وهناك تفاوض بهذا الخصوص وتطمينات من قبل النظام بأنه سيعيد تسليحهم بموجب عقد جديد ويبدو ان هناك ازمة عدم ثقة تلوح بالافق. وزير دفاع النظام كان ايضاً في زيارة في 28 ايار 2014 ، تم توزيع 414 صندوق انتخابي في الحسكة والقامشلي وجميع المناطق التي يتواجد فيها الحزب . الامن والجيش وكل الوحدات تعمل بشكلها الاعتيادي . إذن : حزب العمال الكردستاني هو مجرد مرتزقة تعمل بالاجرة لدى النظام وهم يعولون على سقوط النظام فجأة فيبقى كل شئ لهم ، فالمصلحة المشتركة تجمعهم تزامناً مع العظ على الأصابع والترقب والانتظار . ميليشيات العرب معظمهم ممن تجمعهم مصلحة مشتركة مع هذه القوات ، فبعضها ايضاً له اطماع في الاراضي كجماعة حميدي الدهام ، وبعضهم يخافون على اراضيهم واملاكهم كجماعة تل تمر . وهكذا في كل منطقة بؤرة لتبرير وجود حزب العمال ، وغالبا بالتنسيق مع النظام . حزب العمال سيرحل مع النظام لأفتقاده اي حاضنة شعبية ، ولأنه غير مقبول في سوريا ان يكون هناك كانتونات وكيانات قومية عنصرية على اراضي سورية ..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي