بث ناشطون مقطعا مصورا يوثق ما قالوا إنها حركة نزوح كثيفة من مدينة إدلب باتجاه الأرياف، إثر قرب انتهاء مهلة إغلاق الطرق المؤدية إلى المدينة، والتي تنقضي اليوم بموجب قرار أصدرته "الهيئة الإسلامية لإدارة المناطق المحررة" قبل أيام.
وأظهر المقطع أعدادا كبيرة من المركبات تقل الراغبين بالنزوح عن المدينة، استجابة لطلب من الهيئة الشرعية، نبهت فيه قاطني مدينة إدلب بضرورة مغادرتها قبل إغلاق جميع الطرق المؤدية إليها.
ورأى ناشطون أن القرار الصادر عن الهيئة الإسلامية هو بمثابة إنذار ومقدمة لشن هجوم واسع على المدينة التي يسيطر عليها النظام، في محاولة لإنهاء وجوده كليا ضمن محافظة إدلب، حيث لايهيمن سوى على مركز المدينة وبعض التجمعات مثل بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين.
وخلال الأيام الأخيرة حققت الفصائل المقاتلة تقدما نوعيا تجلي في تحرير وتطهير محيط خامن شيخون ثاني أكبر مدن الريف الإدلبي، لتكتمل مسيرة تحرير الريف الحنوبي للمحافظة، التي تعد معقلا مهما للثوار والكتائب العسكرية المناوئة للنظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية