قرر الثّوار في بيان صدر عن الكتلة الثورية في حيي "بستان القصر" و"الكلاسة" بحلب، الاستمرار في إغلاق معبر كراج الحجز، وذلك إثر اجتماع بحضور كل الممثلين الثوريين للحيين لمداولة ودراسة سلبيات وإيجابيات فتح وإغلاق معبر كراج الحجز ولقراءة تداعيات المرحلة القادمة.
وأرجع بيان الثّوار الاستمرار في إغلاق المعبر إلى خمسة بﻧﻮﺩ من أهمها الحفاظ على أمن السكان في المناطق المحررة، حيث قام النظام بإرسال العبوات الناسفة والعربات المفخخة إلى المناطق المحررة وأدخل عددا كبيرا من الشبيحة وفرق الاغتيال الذين تم إلقاء القبض عليهم من قبل كثير من الفصائل المجاهدة في حلب مستغلاً فتح المعبر في ذلك الوقت.
وتضمّن البند الثاني من معلّلات الإغلاق "عدم التزام النظام بالهدن والعهود والمواثيق"، كما أشار في بنده الثّالث إلى عدم وجود سلطة للنظام على مليشيات المرتزقة من حزب الله وغيرهم ممن هم مسؤولون بشكل مباشر وكامل عن منطقة المشارقة، ومشرفون على نقاط القنص المطلة على المعبر.
كما تضّمن البند الرابع من معلّلات الإغلاق خرق النظام لأول خطوة من المفاوضات التي كانت تنص على إمكانية فتح المعبر في حال توقف القصف على أحياء حلب المحررة بالكامل واستمراره في حملته الممنهجة بأقسى أنواع الأسلحة على المدنيين الأبرياء.
وكرر الثّوار في البند الخامس الحفاظ على أمن الأهالي وضمان عدم الاختراق من قبل النظام وشبيحته، حيث جاء فيه: "الحفاظ على أمن المناطق المحررة وإغلاق الطريق في وجه تسلل الخلايا النائمة للنظام إلى صفوف المجاهدين والثوار".
وكان عشرات من المحتجين في حي بستان القصر طالبوا منذ يومين بفتح المعبر الوحيد بين حلب النظام وحلب الثورة، بدافع بدء امتحانات الطلاب، إضافة إلى ما تناقلوه من تهديد بالإبادة من جانب سبيحة الأسد.
"زمان الوصل" تضع بيان "الثّوار" كما ورد إليها بين أيدي متابعيها للاطلاع عليه كاملاً حيث جاء فيه:
"قال الله تعالى ((فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون))
_ بيان صادر عن الكتلة الثورية في حيي بستان القصر والكلاسة _
انطلاقاً من الآية الكريمة ثم حفاظاً منا على مبادئ ثورتنا المباركة في عدم التفاوض على دماء شهدائنا وعدم المتاجرة بدماء المدنيين الأبرياء ورفض الرضوخ لهذا النظام الغاشم وتلبية مطالبه كونه نظاماً لا شرعية له،
ناقضاً للعهود والهدن والأمثلة على ذلك كثيرة وآخرها مجزرة عين جالوت واحتراماً لتضحيات المجاهدين الأبطال الذين يقدمون أرواحهم رخيصة في سبيل الله بغية إسقاط الظلم عن الناس، عقد اجتماع بحضور كل الممثلين الثوريين لحيي بستان القصر والكلاسة لمداولة ودراسة سلبيات وإيجابيات فتح و إغلاق معبر كراج الحجز ولقراءة تداعيات المرحلة القادمة، حيث قرر في الاجتماع أهل الرأي والشورى إغلاق معبر كراج الحجز خلال الفترة القادمة.
وذلك للأسباب التالية:
أولاً: إرسال النظام العبوات الناسفة والعربات المفخخة إلى المناطق المحررة وإدخاله لعدد كبير من الشبيحة وفرق الاغتيال الذين تم إلقاء القبض عليهم من قبل كثير من الفصائل المجاهدة في حلب مستغلاً فتح المعبر في ذلك الوقت.
ثانياً: عدم التزام النظام بالعهود والمواثيق والهدن كما ذكر سابقاً.
ثالثاً: عدم وجود سلطة للنظام على مليشيات المرتزقة من حزب الله وغيرهم ممن هم مسؤولون بشكل مباشر وكامل عن منطقة المشارقة ومشرفون على نقاط القنص المطلة على المعبر.
رابعاً: خرق النظام لأول خطوة من المفاوضات التي كانت تنص على إمكانية فتح المعبر في حال توقف القصف على أحياء حلب المحررة بالكامل واستمراره في حملته الممنهجة بأقسى أنواع الأسلحة على المدنيين الأبرياء.
خامساً: الحفاظ على أمن المناطق المحررة وإغلاق الطريق في وجه تسلل الخلايا النائمة للنظام إلى صفوف المجاهدين والثوار.
_ يصدر هذا البيان رسمياً ويحال إلى الجهات العسكرية والثورية المعنية
_ نطالب غرفة عمليات أهل الشام بالرد الفوري والقوي على كل برميل تقصف به الأحياء المحررة.
ودك المراكز الأمنية ومراكز الاقتراع كرادع لهذا النظام المجرم وإصدار بيان بذلك
_ إحالة هذا البيان للمنظمات الحقوقية والإنسانية لجعله ورقة ضغط على المجتمع الدولي حتى يمارس واجباته الإنسانية أمام الدماء التي تسيل على أرض الوطن.
الأربعاء 28 / 5 / 2014".

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية