علمت "زمان الوصل" أن الفصائل المشاركة في عميلة تحرير خان شيخون ومحيطها بالريف الإدلبي توافقت على عدة نقاط، أبرزها محاسبة "المتورطين" في "تهريب" عناصر من حاجز السلام، آخر الحواجز التي سقطت بيد الفصائل، وكان معزولا تماما ويستحيل على عناصره الهروب أو التسلل إلى أي نقطة أخرى، كون جميع النقاط المحيطة بالحاجز سقطت بيد الثوار.
واتفقت الفصائل المشاركة في معركة "صدى الأنفال" أن لا يتم تقسيم الغنائم من حاجز السلام حتى البت بالملف الأمني وخلال مدة أقصاها أسبوع من تاريخ توقيع الاتفاق.
وقضى الاتفاق بين الفصائل بإحالة الملف الأمني بعد اكتماله إلى المجلس الشرعي للفصائل المجاهدة بإدلب، ليفصل في قضايا "الدماء والأموال والعتاد".
ونص الاتفاق في بنده الرابع على تجميع كل المدرعات والذخائر والسلاح لدى طرف متفق عليه، ريثما يتم البت بالملف الأمني.
واتفقت الفصائل الثمانية على تقسيم غنائم المعركة بينها بشكل متساو، توخيا للسهولة وعدم إضاعة الوقت في التحقق من مدى فاعلية كل فصيل، وحجم مشاركته.
وتعهدت الفصائل بمتابعة "عملها الجهادي" في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي حتى تحريرهما بالكامل، كما وعدت بمؤازرة غرفة عمليات مورك الموحدة وتلبيتها في أي طارئ.
وشملت الفصائل الموقعة على الاتفاق: صقور الشام، أحرار الشام، فيلق الشام، جبهة ثوار سراقب، هيئة الدروع، الفرقة 13، جيش الإسلام، التحالف الرباعي، صقور الغاب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية