شبكة مؤيدة حاولت التغطية على اختباء ضابط كبير، ثم أقرت بمقتله بعد القبض عليه

رصدت "زمان الوصل" قيام إحدى الشبكات الإخبارية المؤيدة لنظام بشار الأسد ببث منشور كاذب، استهدفت به التغطية على "اختباء" قائد ميداني كبير ظنا منها أن ذلك سيفيده في كف البحث عنه والإفلات من أيدي المجاهدين الذين اقتحموا واحدا من أكبر تجمعات النظام في إدلب (معسكر الخزانات).

وقد قامت الشبكة المؤيدة بنشر خبر يفيد بـ"وصول" العقيد أديب خريبوق من مرتبات أمن الدولة، والذي يتولى رئاسة التجمع الأمني في معسكر الخزانات إلى مدينة مورك بريف حماة، بعد أن استطاع مغادرة حاجز الخزانات قرب خان شيخون، حسب رواية الشبكة.

لكن نفس الشبكة ما لبثت بعد 3 أيام أن اعترفت بكذبها، ونشرت خبرا موثقا عن مقتل خريبوق، بعدما انكشف أمره وتأكد من صفحات جهادية وثورية أن "النصرة" ألقت القبض عليه، بينما كان مختبئا تحت إحدى الدبابات في معسكر الخزانات، ومن ثم تمت تصفيته.

وهكذا لم تجد الشبكة المؤيدة التي تختص بنقل أخبار إدلب سوى الاعتراف بمصرع "خريبوق".

وكان مقاتلون من فصائل مختلفة بينهم جبهة النصرة والجبهة الإسلامية قاموا بعملية اقتحام كبيرة لمعسكر الخزانات، الذي كان يضم قرابة 500 عنصر من قوات النظام، وعشرات الآليات الثقيلة، وقد اعترفت صفحات مؤيدة بخسائر كبيرة في العتاد والأرواح في صفوف النظام، تقدر بمئات المقاتلين.