دارت اشتباكات ضارية فجر اليوم الخميس، بين تنظيم (داعش) وبين مليشيات مسلحة تابعة لـ(ب ي د) سيطر خلالها التنظيم على قرية "ثماد"، والشركة الليبية جنوب غرب مدينة راس العين بريف الحسكة.
وذكر ناشطون أن (داعش)، استهدف فجر اليوم بسيارة مفخخة حاجزا تابعا لمسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د)، أسفرت عن مصرع جميع عناصر الحاجز في القرية ولم تعرف الحصيلة حتى اللحظة بسبب استمرار الاشتباكات.
وكانت اشتباكات عنيفة دارت خلال اليومين الماضيين أدت إلى مصرع أكثر من 60 قتيلا من الطرفين شمال غرب الحسكة حسب ناشطين.
وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات العنيفة احتدمت بين مقاتلي التنظم ومسلحي الحزب فجر الأمس في قرى تل خنزير، والراوية، والدهماء، وتل البوغة غربي راس العين، حصدت 48 قتيلا من مسلحي حزب (ب ي د) وجرح آخرون، بينما لقي 10 مقاتلين من تنظيم (داعش) مصرعهم، وجرح 20 آخرون، نقلوا الى مدينة تل ابيض شمال الرقة للعلاج.
وأفاد ناشطون بأن تنظيم داعش بدأ المعركة أمس بتفجير سيارة مفخخة بحاجز لحزب (ب ي د) قرب قرية تل خنزير غربي مدينة راس العين قتل فيها نحو 10 عناصر وسقط عدد من الجرحى، ردا على تفجيرات الرقة التي نسبت لإحدى مليشيات الحزب.
بينما قالت مصادر تنظيم داعش أمس على صفحات شخصية على "فيسبوك" إن التنظيم أعدم 15 عنصرا تابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي، بعد أسرهم من داخل مدرسة الراوية التي تم استدراجهم إليها خلال المعارك، ليصل عدد قتلى الحزب إلى 45 قتيلا يحتفظ التنظيم بجثثهم.
كما قتل صباح أمس 3 أشخاص في اشتباكات بين مسلحين قبليين، وبين مسلحي حزب (ب ي د) في قرية الأغيبش المحاذية لبلدة تل تمر بالتزامن مع الاشتباكات غرب راس العين.
إلى ذلك سقط عدد من الجرحى في انفجار عبوة ناسفة استهدفت صباح اليوم سيارة لمسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) في حي الكلاسة بمدينة الحسكة.
يذكر أن محافظة الحسكة باتت مقسومة مناصفة بين تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي يسيطر على الريف الجنوبي ومدنه، وبين حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) الذي أخضع الريف الشمالي ومدنه إلى سيطرته.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية