فتحت الصحف الإيرانية والفضائيات الخمينية داخل إيران، النار على رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا، على خلفية لقائه الأخير مع زعيمة المعارضة الإيرانية مرشحة الحكومة الانتقالية مريم رجوي في باريس.
هذا ما أكده المسؤول الإعلامي في حركة المعارضة الإيرانية، حيث اتهمت الصحف"الجربا" بأنه رجل وهابي، ينفذ أجندة السعودية في المنطقة، ووعدت بأن تفشل كل تنسيق سوري -إيراني، في هذا الإطار، على حد قولها.
وشتمت قيادات الجيش الحر، وتوعدت بكل علانية بتوجيه المزيد من الضربات للمعارضتين في البلدين.
وكان لقاء مشتركا ضم الطرفين، على هامش إعلان توحيد الجبهات المعارضة، والاستفادة من تجربة المعارضة الإيرانية القديمة والعريقة، والتي وصفها الجربا بالجهود المستحيلة العظيمة تجاه ما عانت خلال سنوات طويلة من حكم الملالي.
وخلال هذا اللقاء أدانت "رجوي" دور الفاشية الدينية الحاكمة في إيران في قمع الشعب السوري وارتكاب المجازر ودعمه الشامل لدكتاتورية بشار الأسد، مطالبة بدعم المجتمع الدولي للجيش الحر وللائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري.
وقالت إن الشعب الإيراني والسوري يناضلان في خندق مشترك ضد عدو مشترك ومن أجل الوصول إلى هدف مشترك، والملالي الحاكمين في إيران ليست لديهم أية شرعية ومصير الشعب السوري والثورة السورية مرتبط بمصير الشعب الإيراني.
وأدان الائتلاف الإجراءات التعسفية التي ترتكب ضد مجاهدي "خلق" في مخيم "ليبرتي" مطالباَ بضمان المجتمع الدولي لحقوقهم.
فيما تحدثت مصادر في المعارضة الإيرانية في باريس عن طلب الجربا منهم تقديم دعم لوجستي ومخابراتي تشاوري للمعارضة السورية.
شام محمد - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية