نجا "أبو الريش" وهو مقاتل من جبل الزاوية، بعد ذهابه لتفجير حاجز لقوات النظام في جبل الزاوية بعملية استشهادية مع ثلاثة آخرين من جنسيات مختلفة، ليعود إلى رفاقه ويتفاجؤون بوجود أسير من قوات الأسد معه.
وقال "أحمد عاصي" مدير المكتب الإعلامي في ألوية صقور الشّام عن الحادثة لـ "زمان الوصل" إنّ "أبو الريش" ذهب مع عناصر من جبهة النصرة بسيارة مفخخة، وعند ما وصل إلى جانب الحاجز، ترك السيارة حيث لم يره أحد من قوات الأسد وقام بتفجيرها".
وأشار "عاصي" إلى أنّ "أبو الريش" أسر قبل رجوعه مقاتلا في قوات الأسد وهو حارس المبنى الذي كانت تتحصن فيه قوات النظام.
يُشار إلى أنّ "أبو الريش" لم يكن الوحيد من بين الاستشهاديين الذي نجوا في اللحظات الأخيرة من الموت، فقد نجا سعودي استشهادي في تفجير مطار "منغ"، وكذلك مقاتل انضم إلى صفوف تنظيم "داعش" مؤخراً من عملية استشهادية كان يقودها في العراق إبان الاحتلال الأمريكي.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية