أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في مصر تمديد التصويت في انتخابات الرئاسة ليوم ثالث.
وجاء في بيان الصادر اليوم الثلاثاء إن لجنة الانتخابات الرئاسية قررت مد أجل التصويت... وإلغاء القرار الصادر بمد الميعاد في يوم الثلاثاء إلى العاشرة مساء على أن ينتهي التصويت في تمام الساعة التاسعة مساء.
يأتي ذلك بالتزامن مع ما تناقلته وسائل إعلام مصرية بشكل متواتر حول تراجع نسب المقترعين في الانتخابات الرئاسية المصرية التي بدأت أمس وستنهي مساء اليوم، في ظل ما وصفه مراقبون بتجاوزات "إعلامية" من قبل بعض وسائل الإعلام بالقاهرة، لمناشدتها الناس النزول إلى مراكز الانتخابات.
ووصل الأمر بصاحب قناة الفراعين "توفيق عُكاشة" إلى التهديد على الهواء مباشرة بنشر أسماء المواطنين الذين تخلّفوا عن النزول إلى مراكز الاقتراع، محملاً إياهم مسؤولية ما سيحل في البلاد بسبب تخاذلهم.
وأشار "عُكاشة" إلى أنّ عدم جمع 26 مليون صوت للـ"سيسي" المرشح الرئيس في تلك الانتخابات، سيؤدي إلى تقسيم البلاد، إلى قسمين في ظل الأحاديث عن قيام مجموعة من المعارضين للانقلاب المصري بتشكيل حكومة منفى.
عكاشة المعروف بتأييده الشديد للانقلاب على الرئيس المصري المعزول محمد مرسي لم يكن وحيدا، إذ لم تحد الإعلامية "لميس الحديدي" عن خط عُكاشة في الاستهزاء بأبناء الشعب المصري متهمة إياهم بالوقوف مع الإرهاب في وجه مصر الجديدة جراء تخلّف الشُبان عن الاصطفاف في طابور الانتخابات الرئاسية المصرية.
وقدّرت وسائل إعلام مصرية عدد من المصوتين أمس بـ11 مليون مصوّت من أصل 52 مليون يحق لهم الانتخاب في نسبة وصفت بالضعيفة والضئيلة، في ظل عزوف الشباب عن المشاركة في تلك الانتخابات.
وكان المرشح المرجح فوزه بنسبة كبيرة، وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي، قام بانقلاب على الرئيس مرسي في 3/تموز -يوليو، ينافسه في ذلك بما يشبه دور الكومبارس المرشح الناصري حمدين صباحي الذي سبق أن خرج من الانتخابات مع مرسي من الجولة الأولى.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية