قصفت قوات الأسد بالطيران الحربي مستودعا تابعا لمنظمة الهلال الأحمر بعد تفريغ حمولة مساعدات قدمتها الأمم المتحدة أمس الأول، ما أسفر عن تدميره بمحتوياته وهي عبارة عن 400 وجبة إنسانية بالكاد تغطي حي من أحياء بلدة من بلدات الغوطة الشرقية.
وأكد ناشط من "دوما" لـ"زمان الوصل" أن طيران النظام نفذ غارته بعد مغادرة وفد أممي رفقة الهلال الأحمر من المستودع بأقل من ساعه، مشيرا إلى أن الوفد مازال -حينها- في مدينة دوما في ريف دمشق، وذلك أثناء زيارة أممية للغوطة الشرقية.
واكتفى أعضاء الوفد الأممي بإظهار ملامح الدهشة على وجوههم معربين عن أسفهم.
وأدانت نافي بيلاي مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الهجوم، معربة عن غضبها لاستهداف قوات الأسد المستودع المذكور.
في حين اعتذر أعضاء الوفد عن الإدلاء بأية آراء حول قصف المستودع.
ونقل الناشط لـ"زمان الوصل" تأكيد رئيس الوفد "إليزا بيث" أن النظام منع البعثة الأممية من إدخال كامل المساعدات، رافضة الكشف عن الدافع وراء المنع، مكتفية بالقول "أنا طبيبة وهنا لمهمة إنسانية وليست سياسية".
والتقى الوفد المؤلف من منظمة الصحة العالمية برئاسة الطبيبة إليزابيث وبرنامج الغذاء العالمي، فعاليات ثورية مختلفة ناشطين وعسكريين منهم قائد لواء شهداء دوما أبو صبحي طه ورئيس منظمة الهلال الأحمر دكتور وليد القاضي.
ووصف قائد شهداء دوما المساعدات الرمزية بأنها "شحيحة"، مضيفا أنه يجب على الأمم المتحدة الضغط على النظام لفك الحصار وإدخال المساعدات إلى الغوطة المحاصرة مع شكره لأعضاء الوفد الأممي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية