أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الثّوار يسيطرون على آخر معاقل النظام في "خان شيخون"

بعد انسحاب قوات الأسد من حاجز السلام آخر معاقلها بالقرب من خان شيخون أصبح الطريق سالكاً ما بين "مورك" في ريف حماة وحتّى "بسيدا" بالقرب من معرة النعمان في ريف إدلب.

وتُشير مصادر ميدانية لـ"زمان الوصل" إلى أنّ انسحاب جيش النظام من حاجز السلام، جاء عقب سيطرة الثّوار على أكبر معاقل النظام في المنطقة وهو حاجز "الخزانات" الذي تم استهدافه بعمليتين استشهاديتين، ما أدى لمقتل وإصابة وأسر العشرات من قوات الأسد.

ووفقاً للمصادر فإنّ الطريق أصبح شبه مفتوح أمام الثّوار باتجاه معسكر وادي الضيف أبرز معسكرات النظام في الريف الإدلبي، ويعيق تقدّمهم باتجاهه هو حاجز "بسيدا" بالقرب منه وهو يعتبر حاجز حماية للمعسكر.

ويُشير خبراء عسكريون في الحر لـ"زمان الوصل" إلى أنّ النظام اعتمد في وضع حواجزه على حاجز كبير وحواجز إسنادية، حيث كان حاجز السلام المحرر مؤخراً حاجزاً إسنادياً لـ"الخزانات" المسيطر عليه من قبل الثّوار أمس.

وبحسب مصادر خاصة لـ"زمان الوصل" في منطقة خان شيخون فإنّ الثّوار تمكنوا من تحرير مفرق "حيش والمجرشة"، وبيوت بيت الشمالي والحر والأشقر ومزرعة غنوم وبناية الخان شيخوني وبيوت قزحل بالكامل من شبيحة الأسد.

وبتحرير الثّوار لآخر حواجز النظام في خان شيخون، يكون الحاجز رقم 32 على طريق فك الحصار عن مدينة خان شيخون، وتأمين الطريق باتجاه الريف الحموي في مدينة مورك، ومعسكر وادي الضيف في الريف الجنوبي من إدلب.

زمان الوصل
(125)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي