إلى وزارة الإعلام السورية مع التحية والاحترام:
نريد وبكل تواضع وبما يرتبه علينا الالتزام الوطني والخلقي أن ندافع عن سوريا في هذا الظرف العصيب من داخل سوريا فاسمحوا لنا، ورجاء لمرة واحدة فقط، فهل يحرم علينا هذا أيضاً وننكر هذا الحق؟
ثلاثة وثلاثون ألف قارئ لمقال واحد بعنوان:"احذروا آل سعود"، في موقع واحد فقط هو موقع عرب تايمز وهو رقم من أعلى القراءات في هذا الموقع الذي يعتبر من المواقع العربية الأكثر شهرة وقراءة على مستوى العالم. هذا المقال أرسلناه لغير موقع من مواقع المعارضة والموالاة، على حد سواء، وبالإذن من أدبيات الخطاب في لبنان. وكل تلك المواقع المحسوبة على سورية معارضة وموالاة والحمد لله رفضت نشره باستثناء موقع زمان الوصل، فهل يعني هذا أي شيء لوزارة الإعلام في سوريا؟ وهل هو لأية غاية في نفس يعاقبة هذا الزمان؟ هذه المعلومة والخبر نهديه لوزارة الإعلام السورية، مجاناً وببلاش، وللمعارضة المافيوزية السورية على حد سواء، فهم قريبون جداً من بعض أحياناً في العقلية والممارسات، والأجر على الله الواحد القهار.
المواطن السوري
نضال نعيســـة
لماذا ارتفع عدد زوار موقع عرب تايمز الى 125 الف زائر يوميا
وما هي اكثر الموضوعات التي جذبت اهتمام القراء
ارتفع عدد قراء موقع عرب تايمز خلال الاسابيع الثلاثة الاخيرة الى 125 الف قاريء او زائر يوميا - يونيك فزتر - رغم ان الموقع ممنوع في معظم الدول العربية وانضمت دبي الى منعه حتى في مدينة الاعلام التي يفترض انها مفتوحة للجميع وخلال المواجهات في بيروت تكثفت الزيارات لموقعنا وتوزع اهتمام الزوار بين الاخبار والمقالات المنشورة في الهايد بارك وظلت الصورة المنشورة مع التعليق الساخر المصاحب لها - صورة وتعليق - اكثر زاوية يرتادها القراء يوميا وهو ما دفع اسرة التحرير الى اعتماد اسلوب فني جديد يقوم بتغيير الصورة اربع مرات يوميا واصبحت هذه الصورة علامة مميزة وفارقة لعرب تايمز
وكانت عرب تايمز قد طورت في موقعها لناحية نشر الاخبار على الشريط الاخباري المتحرك بتوزيع العمل بين الزملاء في التحرير في اربع شفتات يوميا بحيث يظل الشريط الاخباري المتحرك متجددا على مدار 24 ساعة وهو ما اكسب عرب تايمز ثقة القراء الباحثين عن خبر جديد في اي وقت او ساعة من اليوم وخلال المواجهات في بيروت كانت عرب تايمز تلاحق الخبر في كل دقيقة وتسبق احيانا الفضائيات التي تبث من موقع الحدث
ارتفعت نسبة التعليقات التي ننشرها على المقالات المنشورة في الهايد بارك الى 55 بالمائة من التعليقات التي تصل الينا ويتم حجب التعليقات الطويلة او التي تتضمن شتائم او روابط لمواقع شخصية او لا تكون متعلقة بالمقال المنشور ... ولاحظنا ان الاخبار التي تتفرد عرب تايمز بها ولا تنشر في اية صحيفة اخرى تحظى باكبر عدد من الزائرين ... فخبر الصواريخ الايرانية قرأه 75 الف قاريء وخبر الشيخة موزة قرأه 66 الف قاريء وحظيت الاخبار عن لبنان بنصيب الاسد من الزوار
اما مقالات الهايد بارك فقصيدة الدكتور احمد حسن المقدسي مثلا وعنوانها عرض حال للنبي محمد قرأها 44 الف قاريء ... وتنوعت اهتمامات القراء ... فمقالة التاقلم الدرزي لموسى الرضا قرأها 13 الف قاريء ومقالة سعود السبعاني عن اشكالية السعودة قرأها 22 الف قاريء ومقالة موسم الهجوم على بوش لعبد العزيز محمود قرأها ثمانية الاف قاريء ومقالة ام درمان لعبد الماجد عيسى قرأها خمسة الاف قاريء ومقالة القاعود المعنونة الكتاب الذي يخجل منه اتباعه قرأها 23 الف قاريء ومقالة محمد حسن الموسوي الحاكم والعاهرة قرأها 44 الف قاريء ومقالة بيروت مقبرة الغزاة لجاك عطاالله قراها 12 الف قاريء ومقال الاردن يباع بابخس الاثمان للمومني قرأها 16 الف قاريء ومقال احذروا ال سعود لنضال نعيسة قرأها 33 الف قاريء ... وهكذا
وعلى العموم فان اي مقال ينشر في الهايد بارك يتلقى زيارات لا تقل عن ثلاثة الاف زيارة مهما كان موضوعه ونادرا ما تقل الزيارات عن هذا العدد
اما نسبة الكتاب الجدد الذين ينضمون الى عرب تايمز فتزداد باضطراد خاصة بعد تسهيل عملية التسجيل والنشر ويتم ترقية حساب المشترك الى النشر التلقائي الفوري كلما كانت طريقته في نشر المقال سليمة وملتزمة بالمواصفات الفنية لناحية حجم الحرف ونوعه والتبويب او التنسيق بين الفقرات وخلافه اما المقالات التي ترسل قطعة واحدة وتحتاج من المحرر الى تعديل وتبويب وتفقير فيتأخر نشرها بعض الوقت وهناك مقالات لا تنشر لاسباب تتعلق بموضوعها او لانها فنيا غير صالحة للنشر او تصلنا بصيغة صعبة كأن تتناثر الاسطر وتختلط الكلمات وقد لاحظنا ان المقالات التي يكتبها اصحابها اولا على برنامج ميكروسوفت وورد ويقومون بتنسيقها ثم تنسخ الى صفحاتهم في عرب تايمز بعد الدخول اليها من خلال ويندوز اكسبلورر هي الاكثر تنسيقا والافضل من ناحية فنية للنشر اللهم الا اذا اكثر الكاتب من الحركات - التشكيل - التي غالبا ما تظهر كرموز ودوائر تسيء الى النص فنيا وهو ما جعلنا ننصح الكتاب دائما الابتعاد عن تشكيل المقال قبل نشره
إلى وزارة الإعلام السورية .... نضال نعيسة

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية