أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الحولة والخطيب.. ذاكرة التوحش الأسدي بحق أطفال سوريا

تصادف اليوم ذكرى استشهاد الفتى حمزة الخطيب، الذي يعد من "أيقونات" الثورة السورية، والذي كان استشهاده تحت التعذيب نقطة تحول في مسار الثورة شجعت كثيرا من السوريين على الانخراط في مناوءة النظام بعدما ثبت لهم مستوى توحشه وإجرامه.

ولعلها من باب المفارقة المأساوية، أو من باب إصرار النظام على إثبات حقده بحق أطفال سوريا، أن تحل مجزرة الحولة في نفس يوم استشهاد حمزة الخطيب، وبعد سنة باتلبط، حيث قام شبيحة النظام الطائفيون بذبح وقتل حوالي 100 مدني بريء، بينهم قرابة 50 طفلا و30 امرأة.

ولعل من المفارقات الفاضحة أن تتزامن ذكرى الخطيب ومذبحة الحولة، ما ما يسمى "عيد المقاومة" الذي يحتفي به "مقاولوه" على أشلاء وعذابات ملايين السوريين الشهداء والمعتقلين والمهجرين.

زمان الوصل
(135)    هل أعجبتك المقالة (186)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي