قامت منظمة نماء سوريا في الداخل السوري بمحاولة إعادة البسمة لأطفال المخيمات والداخل السوري من خلال توزيع الهدايا على الأطفال في مخيم أطمة وقرية عقربات الحدودية بالإضافة لمبالغ مالية رمزية منحتها للمتفوقين.
وقدّمت المنظمة عددا من الهدايا على الأطفال المتميزين في مخيم أطمة، ودعمت المواهب منهم، فيما قدمت هدايا ومبالغ مالية رمزية على عدد من حفظة القرآن في القرية الحدودية.
ويُشير القيّمون على المنظمة لـ"زمان الوصل" إلى أنّ الهدف من الاحتفاليات الّتي أقامتها هو إعادة البسمة إلى وجوه الأطفال في ظل الدمار والحرب والقتل الذي تشهده البلاد.
وبيّن القيمون أنهم فوجئوا بوجود عدد من الأطفال الصغار من حفظة القرآن في قرية عقربات، حيث البعض منهم يحفظ عدة أجزاء من الكتاب الكريم مع التجويد.
وبيّنوا خلال لقائهم مع "زمان الوصل" أنّ الاحتفالات التي أقامتها منظمتهم تضمنت مسابقات في التجويد بالإضافة للدعم النفسي لهم، وجرى توزيع الهدايا على 450 طفلا وطفلة بالإضافة لتوزيع مبالغ نقدية رمزية على 25 طفلا.
يُشار إلى أن منظمة "نماء سوريا" تأسست منذ عدة أشهر ويتركز نشاطها الأساسي على دعم المشاريع الصغيرة وإيجاد فرص عمل للسوريين في الداخل، بالإضافة لمحاولة تأسيس مشاريع على الأرض تكون لديها عائدية ربحية على أبناء الداخل السوري.



زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية