أكد مصدر خاص لـ"زمان الوصل" أن نظام الأسد يضغط لإنهاء المصالحة في حي العسالي بدمشق قبل الانتخابات إلا أن المليشيات الأجنبية القادمة من إيران والعراق ولبنان مازالت ترفض إنهاء الأمر.
وقال المصدر إن وفدا من حي العسالي والمادنية مازال حتى الآن في دمشق، مشيرا إلى أنه كتب اتفاقا بخطوطه الأولى مع النظام على أن يعودوا إلى داخل المناطق المحاصرة بجنوب دمشق.
وأكد أن الاتفاق تم عرضه على تشكيلات الجيش الحر والمجالس المحلية والمدنيين فإذا تم التوافق على البنود ستوقع الهدنة..
.
.
وتتضمن المفاوضات التي بدأت منذ نحو 50 يوما شروطا أهمها إيقاف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى المنطقة.
ونجح نظام الأسد باتباع سياسة الهدن والمصالحات مع العديد من المناطق في دمشق وريفها لتحييد بعض الجبهات والتخفيف عن جيشه والميليشيات الموالية المحلية والإيرانية والعراقية واللبنانية التي تتدخل بقوة خاصة في العاصمة وما حولها.
دمشق - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية