أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"فزعة حوران" طريقها القنيطرة و"الحر" يرد على مناشير "جهنم أو حضن الوطن" بمواصلة التحرير

تتجه عيون معركة "فزعة حوران" لفتح طريق درعا القنيطرة في تسارع ملحوظ بالعمليات القريبة جغرافياً، والتي تحط اليوم في محيط وتنتهي بفتح الطريق إلى القنيطرة لتشكيل جبهة جنوبية ضاغطة على طريق العاصمة دمشق. 

فيما لجأ طيران النظام الأسدي لمزيد من التلويح بالعنف والقتل بعد مواجهات ضارية في جبهة نوى مستهدفا مدن (تسيل ونوى وإنخل)، بعشرات البراميل المتفجرة مترافقة مع رسائل تدعو لتسليم سلاح المقاتلين من الحر وإشارات بإمكانية التصعيد.

وقال نشطاء من داخل حوران إن الطائرات ألقت مناشير تتوعد بمزيد من القتل :"إن قرار القضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى الوطن لا رجعة فيه ولا تهاون.. والضربات القادمة ستكون أشد وأقسى وأكثر قوة .. وإن لدينا من القوة ما يكفي لسحق الإرهاب ومحوه عن وجه الأرض.. ندعوكم إلى ترك السلاح والعودة إلى حضن الوطن".

وبحسب المناشير التي ألقيت وأسمته "عطاء" لديكم مهلة عشر ساعات لتقرروا .. إما ترك السلاح والعودة إلى حضن الوطن .. وإما الذهاب إلى جهنم وبئس المصير".

فيما أعلنت صفحات الهيئة السورية للإعلام ونقلا عن مراسلها في مدينة نوى أن الجيش الحر رد على المناشير الورقية بإعلان تحرير تل أم حوران وحاجز عسكري لقوات الأسد قرب مدينة نوى وخسائر كبيرة بالعتاد والأرواح في صفوف مقاتلي النظام السوري وحلفائه. 

وأضافت تلك الصفحات "إن قادة الجبهة الجنوبية في الجيش السوري الحر، قرروا نقل المعركة من الدفاع إلى الهجوم, وتمكنوا بهذا التحرير من فتح طريق نوى -جاسم وهو طريق مهم يربط وسط محافظة درعا بشمالها".

ولفت الصحفي محمد الحمادي إلى أن صمود كتائب الحر بوجه الآلة العسكرية لقوات نظامية وفيالق لحزب الله و"أبو الفضل العباس" تحاول استعادة ما حرره الثوار في جبهة شمال غرب حوران والتي أنجزت لغايته تحرير تل الجابية وتل عشترة وتلال المطوق الكبير والصغير والتلال الحمر، فيما يطبق حصارا على تل الجموع بهدف تحريره.

وكشف الحمادي عن إشكالية "التذخير" بمعنى نقص العتاد بين صفوف كتائب الحر واعتمادها على ما تحرره ويتركه عناصر الأسد، معتبرا أن ثمة نقاط فصل ستحدد اتجاه الكتائب باتجاه القنيطرة أو الانسحاب من نوى وما حولها سيتحدد خلال الأيام القادمة نظرا لتعزيز النظام السوري وحلفائه لقواته هناك وإرسال كتائب مجهزة وتغطيتهم بالطيران الحربي والقصف المدفعي المركز.

فيما ينتظر الثوار وصول المساعدات الموعودة لتمكينهم من تحقيق الهدف المنشود بتحرير منطقة نوى وما حولها وفتح الطريق باتجاه القنيطرة لتشكل الجبهة الجنوبية للعاصمة دمشق واحدة من أهم الجبهات القابلة لكسر النظام في عقر قصره المحصن". خاتما "نعم الأيام القادمة أعتقد بأنها مفصلية".

محمد العويد - زمان الوصل
(115)    هل أعجبتك المقالة (112)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي